عصافير زرقاء: قصة حرية من قبضة الحرب
نبذة عن الرواية
بدأنا رحلةَ الهروب والتهجير من بقعةٍ من سوريا إلى أُخرى منذ أن كنتُ في سنِّ السادسة. أخذتِ الحربُ منَّا كلَّ شيء. في البداية ظننَّا أنَّها ستنتهي في غُضونِ أسابيع…أشهر…أو ربَّما سنة. لكنَّها لم تترُكْنا. أتى الحصار إلى مدينتنا ومعه الخوفُ والجوع وكلُّ ما يمكن أن يحرق قلبَ صغيرٍ مثلي. رغم كلِّ ذلك، فقد ظلَّت الطفولة داخلي تحاول المقاومة. حتَّى دخل رجال داعش المدينة بعد أن قتلوا الكثير ليعتقلوني وأمِّي وكلَّ الباقين. هل تستطيع طفولتي المقاومة؟ هل يمكنني الوصول إلى الأمل رغم كلِّ ما يحيط بي؟ أنا لا أملك اسمًا محدَّدًا. أنا فقط كلُّ طفلٍ سوريٍّ عانى كلَّ ذلك وما زال يبحثُ عن أمل. هذا الكتاب هو صرخةٌ منَّا، نحن الأطفال، إلى العالم- عالمٍ نستطيع وسط ظُلمته الوصول إلى النور، ووسط ظُلمه الوصول إلى أمل. هذه قصَّة فتاةٍ سوريَّةٍ عاشَتْ التهجير منذ طفولتِها، ثمَّ كتَبَتِ قصَّتها في سنِّ السادسةَ عشرةَ لتعبّر عن وَجَعِ كلِّ أطفالِ سوريا، بل عن صرخةِ الأطفال حولَ العالَم. القصَّةُ مبنيَّةٌ على أحداثٍ حقيقيَّة، عاشَتِ الكاتبةُ بعضَها وحدث بعضُها الآخَرُ مع آخَرين من حَولِها. واختارَتْ أن تكونَ شخصيَّتُها الرئيسيَّة ولدًا؛ لأنَّها أرادَتْ أن تكونَ قصَّةَ كلِّ أطفالِ سوريا، بعيدًا عن أيَّةِ أجنداتٍ سياسيَّةٍ أو طائفيَّةٍ أو دينيَّة، لتُجسِّدَ صوتَ الطُّفولةِ وبهجَتَها المسلوبةَ أمام عنفوان آلةِ الحرب وقسوتِها.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 138 صفحة
- [ردمك 13] 9789923120415
- جبل عمان ناشرون
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
34 مشاركة