‘‘لا تسمحْ لأحد أن يضعَ سقفًا لك. أنت وحدَك مَن يحدِّدُ سقفك’’.
أريد عيوناً ذهبية
نبذة عن الرواية
في عام 2090م، وفي مدينة كوارتزيا الرائعة في جزر القمر، يستأثر ‘‘أصحاب العيون الذهبيَّة’’ بالعلوم، ويسكنون أعلى سطح الأرض، ويستعبِدون الأكثريَّة المسمَّاة ‘‘المحدودون’’ فيحرمونهم من حقِّ التعلُّم، ويجبرونهم على العيش في ‘‘الجُحْر’’ تحت الأرض، تحت غطاء من حرَّاس خفافيش الكريڤن المفترسة. ‘‘دالية’’، فتاةٌ من المحدودين، ما كانت لترضى بهذا الواقع. ومع كلِّ خطوة تخطوها، كانت تواجه عقبةً من نوعٍ جديد. ‘‘ليس مسموحًا لأحد هنا في الجُحْرِ أن يقرأَ كتُبًا غير الكتب المقرَّرة في المدارس. عقوبةُ مخالفةِ ذلك هي الموت. أمَّا لي…فعدم القراءة…هو موت أيضًا’’.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 202 صفحة
- [ردمك 13] 9789923120590
- جبل عمان ناشرون
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
القارئ الذهبي
لم تفشل ماريا دعدوش في إمتاعي، قرأت لها روايات كثيرة، وأظنهم كانوا بمستويات أكبر من هذه. وحسب اعتقادي أن خط الكاتب ليس مستقيما، وإنما مثله مثل الإيمان يزيد وينقص.
الرواية للوهلة الأولى تعرف أنها تنتمي إلى الخيال العلمي، البداية لم تكن مشوقة لتكملة القراءة، والدليل أني هممت بقراءة الرواية من قبل، وأجلتها مرات كثيرة، وحينما عزمت على إتمامها، وجدتها مختلفة عن غيرها.
ومن النقط السلبية التي يمكن أن أشير إليها، كثرة الشرح في بعض المواضع، بعض الأمور الدالة على تقدم الزمن، كانت تحتاج إلى البحث والتأكد منها، على سبيل المثال الأحذية النفاثة...
بعض الأحداث جاءت مصطنعة، والصدفة ظاهرة وغير منطقية، على سبيل المثال الاجتماع الذي ذكر فيه مصير النادل مباشرة بعد ذكر أختها له، وكان يمكن استثماره بطريقة أحسن.
المسابقة وذهابها والبروفيسور جاءت تقليدية تبحث عن السعادة، ولم تكن محبوكة بالشكل الجيد.
لكن، على العموم، هذه الملاحظات لا تنتقص من الكاتبة، وكما يقال لكل فرس كبوة. وبالتوفيق لها فيما آت.