اللطف والتهذيب موهبة لا يُلقّاها إلا ذو حظ عظيم! ما نفع المعرفة الواسعة إذا كانت الأخلاق "ضيقة"؟!
بيتنا الكبير
نبذة عن الرواية
الطفلة التي تركت حضن أمها صغيرة حتى أنها لم تتعرف على نفسها سوى لاحقا، "فريدة" ابنة الضرة "عقيدة" التي ورثت منها بعض الملامح جسدا وروحا. رحلت بصحبة أبيها منذ زمن بعيد، في الستينيات من القرن الماضي، لتلتحق بالبيت الكبير مع جدها "كبور" والأعمام وأولادهم بعيدا عن أمها لتكبر في كنف زوجة أبيها وأخواتها غير الأشقاء. توتر المشهد، جلوسها متربعة فوق ظهر عربة بخدين ورديين وعينين فاتحتين وشعر أشعث بفعل الريح، وفستانا الطويل الأسود ذا النقاط البيضاء، وصندلها البني الذي تطل منه أصابع قدميها الجافة، بندوبها الظاهرة، من كثرة ما اصطدمت بالحجارة والسكوم وسدر النبق، ليس كمؤشر على الفاقة، بل على اجتيازها تخوم اللعب. مشهد ما زال إلى اليوم يتكرر في أحلامها، مثلما تتكرر مخاوفها من أحلام أخرى لم تنقطع عنها أبدا، مزيج من الأسئلة الصعبة في امتحان البكالوريا، ومأزقها بأنها لا تحفظ شيئا، وليست مستعدة للكتابة والرد، خاصة في مادتي التاريخ والجغرافيا، مما جعل تلك النهارات التي تعقب تلك الأحلام، مجرد ساعات مليئة بالتوتر والتعاسة، وانشغال البال. "فريدة" والبيت الكبير بأسراره وأساطيره وقصصه ورغباته الماجنة التي لا تنتهي، تسير بداخل نفسها وتغوص بعيدا كلما استطاعت فك الطلاسم وفهم عائلتها أكثر.عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 304 صفحة
- [ردمك 13] 9789774906336
- دار العين للنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
451 مشاركة
اقتباسات من رواية بيتنا الكبير
مشاركة من تبارك عبدالله
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Ghassaq 👻❤️
لا تستعين بالعرب احدف الهاء و استعن بالباقي
استغفر الله ا
الحمدلله ا
الله اكبر ا
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
(الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)
-
[email protected]
شكرًا ربيعة على هذه المتعة الخالصة… سعدت بإكتشافي لك ولإبداعك الجميل وأتمنى أن أجد حولي المزيد منه وأن "تزيدينا" منه دائمًا…