اقتباسات من رواية سلالات منقرضة

عزيزي أحمد ‫

يومًا ما، وربما في حياةٍ أخرى، نجري تحت الشمس؛ نصرخ، نلعب ونرقص كالأطفال، نفرد ذراعينا دون خوفٍ من الغد، ودون أن نفقد أحدًا على الطريق، أو نتألّم يومًا ما، وربما في حياةٍ أخرى هل هو اليأس! لا فائدة. لا زلتُ حبيسةً. أبي يعاملني كخرقةٍ لا مكان لها غير الأرض، ولا كرامة؛ فقط، لأنني أحببتُ عربيًّا. هناك كلمات يرددها مثل الكرامة، الوطن، الأرض! هل يمكن أن تحبَّهُ أنت كما أحبُّه أنا. اشتقتُ لأحاديثنا بجانب شجرة البلّوط بالخليل.

الآن لا شيء معي غير الذكريات. سألتَني لماذا أحبك؟ تهرَّبتُ من الإجابة وهذا أغاظك يومها، سأخبرك. أشعر وأنا أتكلم معك أنني إنسانة! أُقدِّر الحب والحزن أشعر بطعم الأشياء أنظرُ داخلي فأجد ظلًّا ونورًا، نارًا وماء أجد كل شيء ونقيضَه أشعر أنني حيَّة أتذوق الحياة، الموسيقي، الذكريات وأشتهي كل شيء. كمَن قام من موته فجأةً فخاف أن ينام مرة أخرى تؤلمني فقط فكرة أنه يمكن ألَّا نكون معًا اليوم هو العاشر في غيابك النهار هادئ هنا، والليل عطِش للذكريات أين أنت؟"

الوعود تبقى حتى إن ذهب أصحابُها.

الجهل بالأمور نعمة، الجهل في الحب دائمًا يصبُّ في مصلحة الطرف الذي يُحِبُّ أكثر.

الشعراء خُلِقوا ليكسروا كل ما يخنق الإنسان

لا يوجد عذر للضعف والجرح، هذا العالم ليس طيبًا مع الضعفاء،

الحياة قطار تستيقظ لتجد نفسك داخله وتخاف أن تنام لتجد نفسك خارجه، وليس بيدك غير التحرك بين عرباته ومقاعد الراكبين".

لافتات أسماء الأماكن باللغتين العبرية والعربية بجانب بعضهما. ربما هي الشيء الوحيد الذي يشهد تواجدهما معًا بسلام،

الحرب تأخذ من روحك، حتى لو حاربت في ناصية الحق، لكنها الدماء، وانتزاع الأرواح من أجسادها،

"نحن الفلسطينيين عابرون على الحياة، لا نتوقف إلى محطة للراحة، نحن نتوقف للألم، أو الرغبات المُلِحَّة، ثم نواصل المعاناة حتى تصلنا إشارات الوصول فنستعد لها وننام لتدركنا الأبدية، نحن محكومون بالخذلان، مقيدون بسلاسل الانتظار، لا وقت لدينا لنفك تلك السلاسل،

بوذا قال ثلاثة أشياء لايمكن أن تختفي لوقت طويل الشمس والقمر والحقيقه وانا اقول والحب

انا عرفت بلدنا من حكايا العملات والخالات اتعرف يجب أن يقتلو العجائز لا الصبايا والشباب

الان نعرف اننا سنتهشم كزجاج متناثر لايمكن جمعه

ليت المشكله في الفراق بل في للذكريات التي لا تغادر بعده

لكن ما ذنب الأطفال ليموتوا من أجل وطنٍ لم يعرفوه، ما هو الوطن!

نحن الفلسطينيين عابرون على الحياة، لا نتوقف إلى محطة للراحة، نحن نتوقف للألم، أو الرغبات المُلِحَّة، ثم نواصل المعاناة حتى تصلنا إشارات الوصول فنستعد لها نحن محكومون بالخذلان، مقيدون بسلاسل الانتظار، لا وقت لدينا لنفك تلك السلاسل

حياة قطار تستيقظ لتجد نفسك داخله وتخاف أن تنام لتجد نفسك خارجه، وليس بيدك غير التحرك بين عرباته ومقاعد الراكبين".

تساءل هل حبُّهما استحقَّ أن يضحّيا لأجله كل هذه التضحيات؟ كان يعرف ما سيقابله، اختار أن يمشي هذا الطريق تخلَّى عن حياة كاملة ليعيشَ لحظاتٍ معها واجَهَ كل اتهامات الخيانة والتخلّي من أقرب الناس إليه، حاصرته الاتهامات في أعينهم وكلامهم و صمتهم، هل كان الأمر يستحق؟

الحرب تأخذ من روحك، حتى لو حاربت في ناصية الحق، لكنها الدماء، وانتزاع الأرواح من أجسادها، أحسَّتْ أنه لم يعد ملكًا لها الآن، جسدٌ مفرغٌ من روحه، روحه هناك مع الجهاد.

. الحب في النهاية بلا مقياس أو خريطة يمكن أن ترسم عليها خطواتك، مبهمٌ وغامضٌ وغير قابلٍ للتنبؤ، كدوّامةٍ تدور بك وتجذبك إلى مركزها.

"نحن الفلسطينيين عابرون على الحياة، لا نتوقف إلى محطة للراحة، نحن نتوقف للألم، أو الرغبات المُلِحَّة، ثم نواصل المعاناة حتى تصلنا إشارات الوصول فنستعد لها وننام لتدركنا الأبدية،