اقتباسات من رواية آيات عاشق : نشوة الطلياني البيرتينو فيرو

المعصرة هي الشدائد تستخلص قلوب المؤمنين وتمزجهم فيكونون قلبًا واحدًا

ما خفي سيظل على الدوام أعظم. ‏

الضعف علامة الموت لجنس البشر، القوة علامة الخلود. أنت أقوى مما تتخيل. لست بضعيف، ولن تكون. ‏

من الظلم أن تجعل عقابك بقدر ألمك. ‏

إن لم تجد صاحبًا، تكلم إلى حاجاتك البسيطة، تكلم إلى فرسك، ناقتك، خِنْجَرك، حتى لو حدثت حجرًا فإنه سيحفظ ما تقول

وإنْ تشتتَ فكرُك فأغمضْ عينيك واستمع بهدوء لنبض قلبك واتَّبع نغماته. القلب الطيب لا يخدع صاحبه، قد تتأخر أمنياته لكن بالنهاية تتحقق.

الجسد يبلَى وتبقى الروح سارحة حينًا في الملكوت أو محفوظة، مهما تهشم الحجر يبقى دومًا أثر، مهما تحالف الظلام مع الشر فالخير هو الآتي والنور، الحرية قليلٌ في سبيلها بذل الروح، والصبر سيفٌ مُصيبٌ وصارم هي لك، فيها روحي

‫ ‏- صرتِ حياتي، هدف رحلتي التي حسبتها هروبًا وفرارًا من قدَرٍ لم ينفعني فيه إله واحد من آلهتنا الكثيرة، أصبحتِ أنتِ إلهةَ رجلٍ أنكر قبلك كل إله أنت سعادتي التي خِفتُ أن أموت قبل أن أصادفها، وكذلك أنت

الليلة أرى أن كل خشونة رحلاتي ووعثاء أسفاري تسكن في قربك ويمحوها النظر في وجهك. كل صحراء قطعتها يمسح جفافها ندى عشقك.

‫ ‏- حبيبتي، قبلك كنت منشطرًا، نصفًا يفتش عن نصفه الثاني، جسدًا بلا روح.

نغادر الأوطان فتسكننا وتنمو فينا وتمتدُّ جذورها وتشتجرُ في الأوصال، ونهجرها فتظلُّ تجري في دمائنا كل ساعة وعلى الدوام.

‫ ‏"كُلُّ طريقٍ تسير فيها هي طريقك، بخيرها وشرِّها هي طريقك، ولابد أنها تقول لك شيئًا. استمع لخطواتك واتَّبع ما يقودك إليه النهار لتصل الليل آمنًا غانمًا".‏

حين تصيرين وحيدةً بلا أبٍ ولا سَندٍ أو ظهر، فسوف ترتجفين للبرد وتألمين للجوع، وتكتشفين كم هي الحياة كئيبة بعد الأحباب. خاصةً الأب".‏

إن أمام القدَر لا حلَّ سوى السير في طريقٍ لم نَخْترَها ونرضى بها، حتى يقرر لنا ذات القدر حياة أخرى. عليك الآن أن تبدئي من جديد.‏

كل علم لا ينفع في وقتِ ضُرٍّ هو أقرب للجهل.

كل سهم قد يخطئ راميه، إلا سهم الذكرى يعرف طريقه لسُوَيْداء القلب

تظلُّ يا بُنيَّ داخل الدائرة، تجري هنا وهناك، ترحل هنا وهناك، تتقاطع الطرق ويتفرق الأصحاب.

ما رسمه القدر يكون، شئنا أم أبينا، تسلحنا بالعقل أو ركبنا الجنون

السعيد من يعرف قيمته دون أن ينتظر مديحًا من أحد

حياتنا حُجُراتٌ نتنقل بينها، نفرح بها، وما إن تتضح الحقائق حتى نغدو مشتاقين للحجرة الأولى، ونظل كذلك.‏