ملاذ فينيترا : سلسلة مدن الظل الجزء الثاني - كيرلس هاني فؤاد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

ملاذ فينيترا : سلسلة مدن الظل الجزء الثاني

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

إيهام بصري استعمر عيون الحشد، الصمت خضّر جرداء الأصوات، الدهشة نسجت قناعًا افتراضيًا؛ غلَّف ملامح جيش التصحيح أجمع. فاضت عيون الحشد راويةً جدباء صحارى الدهشة، تسربلت الموجودات الآثيرية غموضًا؛ غية مجابهة عَصِيب تساؤلاتنا المتمثلة في: أي لعنةٍ تلك التي أصابت الملاذ!
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 9 تقييم
99 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية ملاذ فينيترا : سلسلة مدن الظل الجزء الثاني

    9

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    خلال عمليات تبني هذا الجنون خُلق عالم فاتن مكفن بالكراهية، عالم الخيال فيه هو المخاض الوحيد المستأصل من هباته، لكن هذا العالم لم يكن يتيم تلك الذرية أو لقيطها فقد آخاه (بعد خاص) يسمى بمنارة التصحيح.. فيا وليدي شتات موسم معجزات الإفتراضي ، ويا أيتها الخراف اليافعة الشريدة سنصير - من الآن فصاعداً – أجنحة بيضاء صافية تقودكم، فهلموا ندع نيران التمرد تُضرم في كل شيء ولنلقي بالمدمر في رحم فوهة النسيان..

    اسم الكاتب: كيرلس هاني Kiro Hany

    اسم العمل: ملاذ فينيترا- سلسلة مدن الظل

    نوع العمل: فانتازيا عن دار إبهار

    عدد الصفحات: 260

    الغلاف:

    بنفس خطى الغلاف السابق لسلسلة مدن الظل: احتوى الغلاف على عناصر كتيرة من الرواية، بل وتفاصيل دقيقة للغاية توضح أد ايه الكاتب والمصمم تعاونوا على انتاج غلاف معبر بشكل صارخ بالقدر دا، بالإضافة لألوان الغلاف الجذابة جدا للنظر، عشان كدا لازم أحيي المصمم عبد الرحمن سندوبي اللي تفنن في تصميمه لأدق تفاصيل الغلاف..

    ملخص القصة:

    بدون حرق.. بيبدأ الكاتب يستكمل معانا الأحداث من النقطة اللي توقفنا فيها عند الجزء الأول، والمصير اللي هيصيب سفراء الظل بل والعالم كله بفعل جينوس.. اللي بنخوض معاه ومع باقي الشخصيات مدينة ظل جديدة، المفترض أنها الجنة واليوتوبيا اللي هتمحي كل آلام البشر السابقة.. لكن ايه هيكون سعر دخول الجنة دي؟! وهل فعلا من الممكن خلق عالم يوتوبي فاضل ولا هتكون نهايته التحول للجحيم اللي هيدمر كل شيء..

    الحبكة والسرد:

    على عكس تجربة المستنقع بدأ الكاتب حبكته في الملاذ برتم بطيء نسبيا؛ لكن كله في خدمة عالمه اليوتوبي وبناءه، فالكاتب أخذنا في رحلة عبر الخيال اللي حرفيا مشهدتش خيال مشابه له مؤخرا إطلاقاً.. وصف الأماكن والمباني، وصف الساحات والمعالم، وصف أدق أدق تفاصيل العالم لدرجة الجداريات والملابس، كيفية تشكل العناصر في العالم بل والأشخاص كانت غاية في الروعة، للدرجة اللي أعدت في بعضها قراءة بعض المشاهد لإستيعاب كم الخيال والبناء الهائل اللي استلزم الكاتب عشان يقدر يخلق اللوحة الفنية دي! الكاتب أخدنا لأصغر ثنايا جنة فينيترا وجعلها مرئية كليا كما لو كنا قادرين نلمسها بأناملنا المجردة، وللأمانة بمجرد الوصول للنقطة تجلي العالم لعيوننا.. رجع الكاتب لرتمه التصاعدي الجنوني المشابه لتجربة المستنقع بل أعلى لدرجة إني أقسم أن بداية من نقطة معينة من الرواية (مش هذكرها عشان الحرق) هتلهث حرفيا في الصفحات حتى الوصول للنهاية اللي بدورها هتصيبك بجرعة أكبر من الأدرينالين..

    وقبل الكلام عن مشهد النهاية.. لازم أربطها بالكلام على مشهد البداية؛ لأن قد تكون الأحداث هادية نسبيا في البدايات لكن الكاتب عوض دا بمشهد مهيب جدا، وفي منتهى القوة في أول كام صفحة يجبرك على الخوض في الأحداث؛ لفهم ازاي تحولت جنة فينيترا الفاضلة لحالها في المشهد الأول حتى الوصول لمشهد النهاية حيث قمة ذروة الأحداث..

    بيستمر الكاتب بإبهارنا بكم الأفكار، والتساؤلات الفلسفية الموجودة في الجزء دا على غرار الجزء السابق، بل وبيصقل دا بكم مهول من الاقتباسات من كتابات عربية وعالمية.. بتظهر لنا لمحة عن كم قراءات، وإطلاعات الكاتب المهولة..

    لغة الكاتب كانت بالفعل متميزة جدا في عمله السابق، لكن في العمل دا احنا بنشهد تطور جبار في اللغة وتراكيبها.. تنافس جهابذة اللغة، كم من التشبيهات واللعب بالألفاظ والمفردات يشعرك لوهلة أن اللغة بمتناول الكاتب أشبه بالصلصال اللي بيشكله لخدمة عمله بمنتهى السلاسة والإتقان، مأخذي الوحيد زيادة التشبيهات الطويلة بشكل مبالغ فيه في الثلث الأخير من الرواية..

    الشخصيات:

    بنستمر في خوض الأحداث مع شخصيات بذاكرة ممحية لكن بإختلاف الكيفية في الجزء دا، ورغم دا بيتفنن الكاتب من جديد في نحت تفاصيلهم وأبعادهم الثلاثية، بالإضافة لتطورهم وزيادة تعقيداتهم النفسية وتحولاتهم اللي تجلت بالشكل الأعظم في شخصية (جينوس)، ضيف على دا بروز شخصيات مهمشة في الجزء السابق وإثقالها بالصفات النفسية والجسمانية اللي تحمسنا اكتر للتعرف عليهم، فصدقاً من أهم أسباب تشوقي للقادم هو كم حماسي لفهم شخصيات العمل اكتر وفك غموضهم، ورؤية ماضيهم كامل اللي بيمثل سر مبهم أشبه بالكنز المفقود القادر على حل العقدة كاملة، مشكلتي هنا بس هو شعوري ببعض التشتت من حيث على لسان مين بتقع الأحداث، وبعيون مين بنشوف المشاهد.. كانت محيرة في بعض المواضع..

    الخلاصة:

    عمل فانتازي في منتهى القوة، أظهر فيه الكاتب براعة شديدة في بناء عالم يوتوبي فاضل من الصفر بتفاصيل وخيال بيتسم بالأصالة الكلية، ذو رتم تصاعدي جبار يدفعك (بداية من نقطة معينة) لعدم التوقف حتى أخر اللحظة! وبرغم دا لا تهدأ تساؤلاتك ولا نهمك للمزيد.. بل بيوصل بيها الكاتب لذروة ذروتها عند نقطة النهاية، كل دا من خلال لغة في غاية الجزالة والإحكام.. بتراكيب لغوية وتشبيهات واقتباسات نابعة من كاتب تقيل مخضرم، وفي النهاية قدر الكاتب للمرة التانية ينفرد بخلق فانتازيا فلسفية متفردة خاصة بقلمه، قليل أوي أو نادر ما هنلاقي شخص بيتطرق ليها في الوطن العربي حاليا، بحيي الكاتب على قلمه القوي المتفرد، القادر على صياغة خيال مهول بالشكل دا في قالب سردي تام الإحكام، برشح العمل بكل قوة ومتشوقة بفارغ الصبر للجزء القادم حصن أركالي..

    #ملاذ_فينيترا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق