"في لحظات كهذه، يبدو كل من الحياة والموت هامشيين. ويمزق ألم شديد قلبه. لا، ليس ألماً خالصاً، بل هو نوع من اللي. حبل مجدول من الوجع والاشتياق والغضب والأمل والرهبة، يمتد عميقاً جداً حتى يضيق صدره بأكمله."
بدأت هذه الرواية بشكل مُبهم، وفصل سريالي بحت، ثم تشكلت القصة والشخصيات، وأصبحت الأمور تتجه إلى شيئاً من الفهم، ثم عدنا مرة أخرى للسريالية والغموض والمشي بلا خطوات، تقرأ وتشعر أنك لم تقرأ شيئاً، تتعدد الحكايات وعلى الرغم من جاذبية بعضها فلا تجد نفسك مُجملاً مُلماً بأحداث الرواية، وهكذا تصبح الرواية تدور في دوائر من الفرص الضائعة، حتى أعلنت استسلامي، وأوقفت نفسي عن المتابعة، أحياناً أُحب أن اختبر صبري، وفاقت الرواية الحد المسموح به أو الذي أصبحت أسمح به، تجربة أولى لاتفية سيئة، وكالعادة تسمع عن الرواية أنها نالت جوائز عديدة ومتميزة، فربما يكون لها مُتذوقيها، أما أنا فلم أكن واحداً منهم. الترجمة تبدو جيدة رغم بعض الأخطاء اللغوية التي ربما تكون أخطاء طباعة واضحة، وأحياناً لا تكون كذلك.
إجمالاً؛ لم تُكتب هذه الرواية لي.