اقتباسات من رواية خيط دخان

حان وقت الرجوع إلى متاعب البشر، في رحلة لو علمنا بالفعل أنها بسيطة للغاية لنجونا جميعًا من بؤس وقسوة تلك الحياة.‏

فقالت اسمي بصوتٍ حزين مُتعب، فنبض قلبي ورددتُ بكلمة حبيبي،

وهو لا يرى أن الحياة بسيطة للغاية ولا داعي لكل هذا، لا داعي لأن يلعب دور -سي السَّيد- تلك الشَّخصية المتتاقضة العربيدة خارج البيت والدكتاتورية داخل البيت!

ويحتاج مني إلى الهدوء بجانب ما أكرهه ألا وهو الحفظ الشديد.‏

‫‏يا مسافر وحدك وفايتني.. ليه تبعد عني وتشغلني‏

‫‏على نار الشوق أنا هستنى.. واصبّر قلبي واتمنى‏

‫‏على بال ما تجيلي.. على بال ما تجيلي واتهنى

فالضغط يا سادة يشعل فتيل الحرب الداخلية وإذا ازداد واتسع سيأتي بأفكارٍ متوحشة.‏

فضحك معبرًا عن وقوعي في الفخ، فابتسمتُ مؤكدًا على ذلك، وقال لي:‏ ‫ ‏- ما تجيب اللاب وتعال نلعب عندي بلايستيشن شوية؟‏ ‫ ‏لم أتردد ووافقت على الفور، فأنا بالفعل أحتاج إلى من يلهيني ويبعدني عن تفكيري الذي سيقتلني يومًا

ما أدراك ما الثانوية العامة، فهي في معجمي:التبول اللإرادي الذي يأتيك ولديك قرحة في المعدة مع أنفلونزا شديدة الهيجان محاطة بالكثير من شطة الزيت المحضرة بالمطاعم.‏

"الضغط الواقع علينا وحالة الاختناق التي نعيش بداخلها لن تجلب إلا الغباء و الحماقة، ولن تزيد معرفتنا ولن نتقدَّم بهذا الشكل أبداً."