أيها الغريب الذي لا يأبه بوحدته أحدٌ..
أيها البعيد الذي لا يعلم بوجعه أحدٌ..
ولا يدري عن حلمه بالقرب حتى أقرب قريب..
أنت هنا في كل سطرٍ من سطور روايتي.
أعلم أنك وسط الذكريات والأمنيات تعيش على الانتظار..
تفتش عن السعادة..
تتلهف على الحب..
وتزدحم بقلبك الحكايات.
ثمن الغربة
نبذة عن الرواية
كتبت منذ سنواتٍ مقالًا في أحد المواقع يناقش معاناة الزوج، والزوجة، والأبناء مع الغربة... وكان عنوان المقال (ثمن الغربة). أحمد الله تأثر الكثيرين حينها بالمقال وعلقوا عليه عبر الموقع... لكن رد أحد القراء أثر فيّ كثيرًا حتى اللحظة. قال إنه بكى كثيرًا عندما قرأ المقال الذي يعبر عنه وعن معاناته... وقرر العودة من فوره من بلد غربته ليعيش مع زوجته وأبنائه. كانت مفاجأة كبيرة لي أنه اتخذ هذا القرار بعد مقالي... وظللت أشعر بثقل تلك المسئولية التي ألقاها عليّ. وصلتني تلك الغصة وذاك الوجع في كلماته القصيرة وآهاتٍ في هيئة كلماتٍ ممن حكوا مرارة غربتهم وأوجاع وحدتهم، فكانت هذه الرواية، فلعل كلمة منها تصادف ألمًا فتطيب خاطره، أو أملًا فتوقظه. ولعل بسمة تمحو وجعًا ولعل كلمة تؤنس غربته. إلى كل مغتربٍ أُهدي سلامي وروايتي....عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 191 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-6913-81-3
- دار إبهار للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفره
79 مشاركة