اسكندريه ماريه و ترابها زعفران
فى سيرة ذاتية غير تقليديه يأخذنا ادوارد الخراط فى احياء و حوارى مدينة الاسكندرية حيث يبدع برسم لوحات فنية لتاريخ الصبى الصغير المنفصل عن العالم المحيط به و الذى يعيش بالكامل فى عالم صنعه بنفسه
لا يوجد خط درامى يحرك الأحداث و لن تجد ترابط فى الموضوعات الكثيرة المختلفة و كأنك دخلت الى مخزن للوحات الفنية حيث لن تستمع بقدر ما تنبهر
يصف لك الف ليلة و ليلة فى ثلاث صفحات من الابداع الذى يحبس الانفاس و يطلق العنان للخيال
كما يصف حال التنوع فى الاسكندرية
و كبائن البحر التى انقرضت الأن
و عربات الترام
و الميادين العتيقة
و رحيل الملك فاروق بغير رجعه
و بنات الأنفوشى الحلوين و مقام الطرطوشى