تحت عنوان «مشكلة غزَّة» يقول نص صفقة القرن: «إن غزة تتمتع بإمكانات هائلة، لكنها حاليًّا رهينة لدى حركة حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني، ومنظمات إرهابية أخرى هدفها تدمير إسرائيل»، وقالت الصفقة: «إن الولايات المتحدة تتوقع أن إسرائيل لن تتفاوض مع أي منظمات ارهالية
الديانة الإبراهيمية : وصفقة القرن
نبذة عن الكتاب
التوظيف السياسي لمخطط صهيوني جديد هو ما يعرضه هذا الكتاب، وهي القضية التي انشغلت الكاتبة بتناولها عَبْرَ طرح أبعاد المخطط من خلال ربطه بأحداث واقعية وقضايا حدثت على الساحتين الدولية والمحلية ربما مرَّت علينا مرور الكرام، إلا أن الكتاب يطرحها بالتحليل والتفسير ويسعى لفك طلاسمها، كما يتصدَّى لقضايا مستقبلية قد لا يتصورها البعض لكن إرهاصاتها قد بدأت في التبلور والظهور على الأرض. فيقوم بعرض سُبل الاستغلال والتوظيف السياسي لمفهوم ظاهره الرحمة وباطنه العذاب، ألا وهو ما يسمى بــ«المشترك الإبراهيمي» و«الديانات الإبراهيمية».عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 256 صفحة
- [ردمك 13] 9789777953719
- الدار المصرية اللبنانية
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب الديانة الإبراهيمية : وصفقة القرن
مشاركة من Rudina K Yasin
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Rudina K Yasin
رقم واحد واربعون/ 2024
الديانة الابراهيمية وصفقة القرن
هبة جمال الدين
تطبيق ابجد
("الديانة الابراهيمية : الواقع أن «الديانات الإبراهيمية» مصطلح مستحدث تم إطلاقه مع مطلع الألفية الثالثة ليُشير إلى الأديان السماوية الثلاثة، وقد جاء طرحه ضمن مفهوم جديد لحلّ النزاعات والصراعات الممتدة والقائمة على أبعاد دينية متشابكة، وهو مفهوم «الدبلوماسية الروحية»، الذي تُمثل الأديان الإبراهيمية الثلاث.")
(صفقة القرن: أو خطة ترامب للسلام هو اقتراح، أو خطة سلام تهدف إلى حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، أعدها رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب)
(التوظيف السياسي لمخطط صهيوني جديد هو ما يعرضه هذا الكتاب، وهي القضية التي انشغلت الكاتبة بتناولها عَبْرَ طرح أبعاد المخطط من خلال ربطه بأحداث واقعية وقضايا حدثت على الساحتين الدولية والمحلية ربما مرَّت علينا مرور الكرام، إلا أن هذا الكتاب يطرحهابالتحليل)
• كثر الحديث خلال السنوات الأخيرة عمّا بات يعرف بـ"الديانة الإبراهيمية" وبرز اكثر عام 2017 عندما اعلنه دونالدا عندما زار السعودية واسرائيل والفاتيكان
• والابراهيمية تدعو إلى صهر الأديان السماوية الثلاث (الإسلام والمسيحية واليهودية) في دين جديد واحد، لكن الجدل لم يتوقف حول هذا المخطط، وقد أعلنت مؤسسات وشخصيات إسلامية رفضها القاطع له لتداعياته الخطيرة على المعتقدات والثوابت الإسلامية، إضافة إلى تداعياته على القضية الفلسطينية. حيث بدأ أصحاب هذا المشروع بالحديث عن التقارب بين الأديان ثم توحيدها وصولا إلى دمجها في دين عالمي واحد، مشددا على إجماع المسلمين على بطلانه والإصرار على التصدي له لتعارضه مع معتقدات وثوابت الأمة. فمشروع "البيت الإبراهيمي" الذي أسسته دولة الإمارات في أبو ظبي هو مصطلح من مصطلحات " الديانة الإبراهيمية" التي لها أكثر من 20 مصطلحا يروج له اليوم من قبل قوى سياسية عالمية ومؤسسات وجامعات ومراكز عالمية.
• ويذكر أن مشروع "الديانة الإبراهيمية" تعرض لهجوم واسع من قبل الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي وصفه بالباطل وبالمرفوض شكلا وموضوعا، كما اعتبر شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب أن "الديانة الإبراهيمية" تصادر حرية الاعتقاد وحرية الإيمان والاختيار.
• والحديث عن "المسار الإبراهيمي" أو "الديانة الإبراهيمية" أو غيرها من المسميات ليست وليدة السنوات الـ 5 الأخيرة أو وليدة اتفاقيات التطبيع التي أطلق عليها اتفاقات أبراهام عام 2020، بل هناك مجموعة من الدراسات والأوراق والتقارير الرسمية سبقت هذه الخطوة بـ 10 سنوات، مشيرا إلى وثيقة صدرت في جامعة هارفارد عام 2013 سميت "مسار إبراهيم"، ووثيقة رسمية صدرت عن جامعة فلوريدا الأميركية عام 2015 تتحدث عن "الاتحاد الفدرالي الإبراهيمي". وفي عام 2013 تم تشكيل إدارة خاصة سميت "إدارة الحوار الإستراتيجي مع المجتمع المدني" داخل وزارة الخارجية الأميركية عندما كانت تتزعمها هيلاري كلينتون.
• الديانة الابراهيمية وصفقة القرن من منشورات الدار المصرية 2022 بعدد 238 عبر تطبيق ابجد تاليف الدكتورة هبة جمال الدين محمد العزب، خبيرة متخصصة في الشؤون الإسرائيلية ومدرِّسة العلوم السياسية والدراسات المستقبلية في معهد التخطيط القومي بمصر، وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية.
صفحات الكتاب : يتكون الكتاب من مقدمة وخاتمة ومجموعة مقالات للكاتبة نشرتها حول الموضوع :
1. الاتفاقيات والسياسات للديانة الابراهيمية :
اتفاقات ابراهام( وهي اتفاقية السلام بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل التي سميت باسم معاهدة اتفاق إبراهيم للسلام، وكذا أطلق على اتفاقية السلام الموقع بين البحرين وإسرائيل،) وهذه الاتفاقيات تمثل اختلافا كبيرا عما هو مفهوم في العرف والقانون الدولي، فلأول مرة يتم استخدام شخصية دينية لها قدسيتها في اتفاق سياسي، الأمر ليس من قبيل الصدفة، وإنما هو مخطط صهيوني كبير هدفه ليس الحكومات وإنما الشعوب، لأنّ الأولى -وفقا للمخططات الجديدة- ستتلاشى وتتفكك، وإنما الشعوب عليها أن تنصاع للاستعمار الصهيوني الجديد. والحل هو خلق هوية إحلالية محل الهوية الوطنية والدينية والعرقية تجُبّ كل ذلك لتصبح هوية إبراهيمية تنظر للمحتل في ضوء الأخوّة الإنسانية والأسرة الإبراهيمية الواحدة. وهذا ما نصت عليه اتفاقات أبراهام، حيث هدفت إلى التطبيع الشعبي ثقافيا وسياحيا في نصوص صريحة ملزمة لدول اتفاقات ابراهام بخلاف اتفاقات السلام المصرية والأردنية مع الكيان الصهيوني. لقد نصت على دفع التطبيع دفعا ليصبح أمرا واقعا.
2. جلب داعميين للمشروع الكبير:
الديانة الإبراهيمية تقوم على تنحية المختلف عليه بين الاديان والوقوف على المشترك وإعادة قراءة النص الديني وتفسير المعاني السرية خلف كل حرف من حروف الكتب المقدسة ووضعها في كتاب تكون له القدسية بعد نزع القدسية من المقدسات والكتب المقدسة، يحمل اسم كتاب التفكير العقائدي لتحقيق السلام الديني العالمي، عبر إعطاء الشعوب الأصلية الحق على الخارطة السياسية.وإذا نظرنا للمشترك سنجده ليس إسلاميا أو مسيحيا، فالإسلام لم تعترف به المسيحية ولا اليهودية، واليهودية لم تعترف بالمسيحية، والمشترك سيصبح اليهودية وروافدها الثقافية، من البوذية والهندوسية وعبادة شيطان.
3. كيف كانت ولادة الفكرة الخبيثة
الغريب أن مفهوم الإبراهيمية، جاء سنها بيد عربية مصرية، وضعها الإرهابي المصري سيد نصير عام 1991 لتكون مخرجًا له من محبسه المستمر حتى اليوم بالسجون الأمريكية، فبعد اتهامه بقتل الإرهابي المتطرف الحاخام مئير كاهانا الإسرائيلي بداخل الولايات المتحدة، برأه القضاء الأمريكي بحجة أن فارغ الرصاص لا يثبت أنه القاتل، ولكن اللوبي الصهيوني تدخل ليستمر في حبسه إلى الآن، ورغبة منه في الخروج قام بتسليم هيلاري كلينتون مشروعًا اسمه” الإتحاد الإبراهيمي الفيدرالي”، كحل يخدم الأمن القومي الأمريكي، يقدم حلاً للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، عبر إقامة دولة إبراهيمية، تتلاشي خلالها الحدود ويعيش الفلسطينيون مع الإسرائيليين بجواز إبراهيمي، ولكنه لم يتلق أية ردود من جانبها، فأصر على رسالته ومع تغير الإدارات الأمريكية كان يعاود الإرسال، حتى رد عليه نائب الرئيس الأمريكي ديكي تشيني بأن رسالته قد وصلت، وبالفعل رسالته وصلت وأخذت الإدارة الأمريكية الفكرة وبرنامج أبحاث دراسات الحرب والسلام، وبدأوا في اختبار المفهوم عام 2000 ، فقامت جامعة هارفارد بإرسال فريق من الباحثين، لمنطقة الشرق الأوسط ليجوب الدول العربية، وتركيا وإيران وبالطبع إسرائيل، وبدأوا باختبار وضع نبي الله ابراهيم، هل يمكن أن يكون الجذر الشائع الذي تتجمع حوله الخلافات، ويحل خلاله الصراع العربي- الإسرائيلي. وبالفعل سرعان توصلوا إلى أن الشارع العربي “مسلم ومسيحي ويهودي” يحمل مكانة كبيرة لنبي الله إبراهيم.
4. كيف تم تسيس الفكرة ؟
بدأت الفكرة تُسيَّس وجاءت جامعة هارفارد عام 2004 بفكرة لإقامة مسار سياحي للسياحة الدينية يحمل اسم “مسار إبراهيم”، هذا المسار يقدم رؤية لتسوية الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، حيث يقوم على إهمال الأسباب الهيكلية للصراع ،أي الأسباب التاريخية التي تتعلق بالأرض والتاريخ وخلافه، والحديث عن الأسباب البنيوية للصراع التي تدور حول الهوية “من نحن ؟”و “كيف نعرف؟”. وأننا أسرة واحدة وأبناء عمومة ومن ثم لا مجال للصراع والتنازع..
5. ما حقيقة الولايات المتحدة الابراهيمية :
هذا ما طرحته جامعة فلوريدا عام 2015 في مشروع جديد اسمته بـ” الولايات المتحدة الإبراهيمية ” هنا قد يرفض البعض هذا الطرح ولكنه الأقرب لما ذكره اليهودي الصهيوني كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي السابق ترامب وزوج ابنته خلال لقاءه في سكاي نيوز ليقدم ملامح عامة للصفقة القرن ، كما جاءت أهم المشاهدات التي طرحتها جامعة فلوريدا ونشهدها الآن للأسف وأهمها : الصراع السني- الشيعي هو أحد مداخل القبول بمثل هذا الطرح والذي يمتد على الأرض العربية في أكثر من دولة على الأرض ، كما أن العنف والإرهاب المتبادل بين أنصار الأديان المختلفة ليكون الحل هو المطالبة ب”السلام الديني العالمي” والوصول لما يخطط له ، هنا قد نجد سلسلة دموية من الأعمال الإرهابية المتعاقبة في مدى زمني ضيق ، فلنتذكر معا حادث نيوزيلاندا ثم حادث سريكلانكا ثم كنيسة نوتردام ثم حريق بالمسجد الأقصى ثم حادث سريلانكا مرة أخرى ثم حادث خارج كنس يهودي بالولايات المتحدة وغيرها ليكرس لفكرة أن التطرف الديني هو السبب ولهذا لابد من إلغاء الاديان الحالية ودمجها في دين عالمي واحد .
6. الدين الابراهيمي هو ” دين الدجال
الإبراهيمية ليس لها أديان ، فلا تقل أديان ابراهيمية فستؤدي حتما إلى دين إبراهيمي واحد، لأنه سيجمع بين البوذية والهندوسية والزردشتية وعبادة الشيطان بنكهة صهيونية، عبر تنحية الإسلام والمسيحية كمختلف عليه من قبل أنصار اليهودية المتصهينة ، وذلك تمهيدا للوصول لدين جديد دين الدجال.
7. إزالة الحدود أحد أدوات الديانة الإبراهيمية المزعومة.
إزالة الحدود سيتم عبر مشروعات الربط الجغرافي للمنطقة كلها مع إسرائيل وكذا الربط الإقتصادي بمشروعات استثمارية كبرى تعتمد على التكنولوجيا الإسرائيلية ، والدعم الشعبي سيأتي عبر مشروعات طرق الحج الديني المشترك مثل “مسار إبراهيم” الذي تشرف عليه جامعة هارفارد ، و”المسار التركي الصوفي” الذي أرسته تركيا ليصل لمكة المكرمة والمدينة المنورة ، علاوة على “مسار فرسان المعبد” الذي يمتد من فرنسا إلى القدس ويصل إلى سبعة مليون خطوة.كل هذه المسارات مسارات سياحية تعمل عليها الجماعات والقري المحلية والبدوية الموجودة على طول المسار لتحمي المسار بسبب المنافع الإقتصادية التي تم إرساءها خلاله على طول الطريق لتتكامل مع مشروعات اقتصادية لتغير شكل المنطقة، وخلق شبكة من المريدين والمؤيدين عبر مشروعات تعاونية مشتركة مع الجمعيات النسائية، وكذا مشروعات ريادة أعمال للشباب لخلق واقع أكثر تأييد ودعم مجتمعي.
8. المخطط المستقبلي والمشاهدات على ارض الواق
بدأ تنفيذ خطة المؤامرة تتشكل على الأرض، فمثلا في سوريا تم جعل اقليم شمال وشرق سوريا ساحة للحركة لتشكل اتحاد إبراهيمي فيدرالي بالمنطقة لرفض إقامة الدولة القومية السورية كبداية لتعميمها واتساع نطاقها قريبا، كما الصفقة ستحقق منافع كبيرة تواجه ندرة الموارد وتداعيات الظواهر البيئية الخطيرة كنقص المياه ،وكذا انخفاض أسعار البترول بسبب تصديره دون تصنيع بسبب نقص التكنولوجيا وعدم الإنتباه للنظر لرشادة الإنفاق لعوائد البترول مما يتطلب قوى أكثر قدرة على التعامل مع التحديات البيئية نظرا لما تمتلكه من تكنولوجيا وهذه القوى هى اسرائيل يليها تركيا التي ستتحكم في الموارد مركزيا بحكم تفوقها تكنولوجيا، واختيار تركيا لتكون في دائرة الإهتمام بالصفقة لتحييد امريكا واسرائيل كفاعل مدمر للنظم المحيطة ومتقاطع في أكثر من ملف إقليمي بسبب مطامع إستعمارية وأمجاد زائفة يسعى لتحقيقها.
9. “صفقة القرن”
هذا جزء من المخطط لتنفيذ مخطط الديانة الإبراهيمية وليست مجرد تبادل أراضي كما أشاعوا من قبل ؟بالتأكيد فالمخطط والمنفذ واحد وهو القوى الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة لخدمة اسرائيل والصهيونية العالمية ، وظهر هذا من خلال تسريبات تطرح نظرية تبادل الأراضي بإعتبارها صفقة القرن، ومع النهج الصهيوني لإشغال الرأي العام جاء الرد الأمريكي جليا أن المبادرة ليست موجهة لسيناء أو للأردن وإنما هي مبادرة تشمل الشرق الأوسط ككل .
10. ما هي التداعيات المستقبلية للمخطط الصهيوني على القضية الفلسطينية سواء من خلال هذه المخططات ؟.
المخطط المراد تحقيقه هو إنهاء قضية اللاجئين ونقل مسئولية اللاجئين للدول المتواجدين بها مقابل بعض الأموال والمشاريع الإقتصادية، وتأسيس لمرحلة تطبيع وشراكات ينتج عنها عملية اندماج ، والربط الجغرافي عن طريق السكة الحديد وغيرها من مشروعات يترجم مشروع مقترح من مراكز الفكر الأمريكية يسمى بالولايات المتحدة الابراهيمية ،
-
ياسر الشيخي
٣ بوصه مرحبا ةع الله خير الجزاء مرحبا ث مرحبا ث مرحبا ةع الله خير الجزاء مرحبا ةع الله خير الجزاء مرحبا صصصصثصصصصصصصصثص
صصسسسسصصسسسسسسس صسسسسسسسسثسسسسس صسسسسسسسسسسسسسس سسسسسسسسسسسسسسس سسسسسسسسسسسصصصص الله