❞ المعجزات تحدث فقط لِمَن يؤمن بها» ❝
أطلس الخفاء > اقتباسات من كتاب أطلس الخفاء
اقتباسات من كتاب أطلس الخفاء
اقتباسات ومقتطفات من كتاب أطلس الخفاء أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
أطلس الخفاء
اقتباسات
-
مشاركة من Raeda Niroukh
-
عض الأشياء من الأفضل أن تبقى في حيز الخفاء، نكتفي بالحدس بها والتقاط بعض إشاراتها من وقت لآخر، ولا نتعدى حدود هذا، لأن الرؤية الواضحة تجرحها وتؤذينا.
مشاركة من سها السباعي -
كنتُ مولعًا بهم، تواقًا إلى التعرف عليهم ومصادقتهم، لكنني لطالما أحجمت عن هذا رضوخًا لتحذيرات جدتي خديجة لي من الغرباء وأبناء السبيل، فحمدتُ الله وشكرتُ فضله، لأن تجلياتي لا تحرمني من أي شيء تُقتُ إليه خلال حياتي
مشاركة من سها السباعي -
قالوا لأنفسهم إنهم إن امتلكوا بيوتًا، فستُرَوَّض أرواحهم بحيث تفضِّل الارتكان للدفء والاستقرار على الولع بالرحيل والانتقال.
مشاركة من سها السباعي -
يحيون في برزخ ما، ويفضلون العراء على أمن البيوت؛ لأنهم من سلالة تدرك أن الامتلاك عائقٌ أمام الانعتاق
مشاركة من سها السباعي -
ربما اختاروا، أن يعيشوا على أهبة الاستعداد للتحرك والعبور إلى الضفة الأخرى عند أول إشارة. وقالوا لأنفسهم إنهم إن امتلكوا بيوتًا، فستُرَوَّض أرواحهم بحيث تفضِّل الارتكان للدفء والاستقرار على الولع بالرحيل والانتقال.
مشاركة من سها السباعي -
حرتُ: هل أحذرهم مما هم مقبلون عليه؟ هل أنصحهم بعدم حفر البحر؟ أم أتركهم لاختبار لذة الاكتشاف بأنفسهم؟ انحزتُ إلى الصمت في النهاية، إذ أُدرِك أكثر من غيري درجة إغواء البحر، وأعلم أن عالمًا بلا بحار أو أنهار لا يستحق عناء العيش فيه.
مشاركة من سها السباعي -
«متى خلا العالم من البؤس؟ ومن بإمكانه إضفاء معنى على المعاناة والرتابة؟»
مشاركة من سها السباعي -
مع الوقت، طوَّر مهارة إلغاء وجود الآخرين متى أراد. يكون بينهم لا يزال، لكنه ينجح في غلق حواسه في وجوههم. لا يكاد يسمعهم حتى لو أمعنوا في الضجيج. يغرق في ما يفعل، ويستفيق فقط إن لكزه أحدهم كي ينتبه له
مشاركة من سها السباعي -
حب هذا المقهى لأن صاحبه يشبهه؛ يكاد لا يتكلم مع أحد، وينفر من سخافات البشر وتهافتهم، كما أنه يفتح مقهاه بمجرد انبلاج الصباح.
مشاركة من سها السباعي -
❞ يفكر لماذا لا تكون الغرف مثلثة أو دائرية! المثلث محكوم بـأضلاعه الثلاثة، ولن يُشعِره بالغربة مثل المربع والمستطيل، لأنه يعشق الرقم ثلاثة، أما الدائرة فحنون لخلوها من الزوايا والحواف الحادة. ❝
مشاركة من Mohamed Farid -
❞ لو له أن يفخر بشيء في حياته، فسوف يفخر قطعًا بقدرته على تقدير الوقت اللازم بالضبط لإعداد قهوته. لا ثانية زائدة أو ناقصة. ❝
مشاركة من Mohamed Farid -
❞ وعرفتُ بحدسي أن ما يتراءى لنا هنا من صنف الأشياء الخليقة بالبقاء في حيز الخفاء. أدركتُ أيضًا أن التمعن فيها والامتلاء بها قمين بسلب المرء نصيبه من الاتزان وراحة البال. ❝
مشاركة من Raeda Niroukh -
❞ تخبرني أن بعض الأشياء من الأفضل أن تبقى في حيز الخفاء، نكتفي بالحدس بها والتقاط بعض إشاراتها من وقت لآخر، ولا نتعدى حدود هذا، لأن الرؤية الواضحة تجرحها وتؤذينا. ❝
مشاركة من Raeda Niroukh -
ففي تجلياتي تأتيني المعارف طوعًا؛ أحدس بها، لكنه حدس أقرب إلى اليقين، بل هو اليقين في أقوى حالاته يقينية. سَرَّني أن جغرافيا الخفاء أرضٌ للمعرفة الباطنية.
مشاركة من Hader Morad -
بعض الأشياء من الأفضل أن تبقى في حيز الخفاء، نكتفي بالحدس بها والتقاط بعض إشاراتها من وقت لآخر، ولا نتعدى حدود هذا، لأن الرؤية الواضحة تجرحها وتؤذينا.
مشاركة من Hader Morad -
"وفي النهاية إسترحت إلي فكرة أن الأرشفة الذهنية كافية شرط ألا تخذلني ذاكرتي. "
مشاركة من Hader Morad -
صباح لا يزال ينبلج، لم تعلن الشمس عن حضورها بعد، لكنَّ العتمة انزاحت تاركةً لضوء السَّحَر الملتبس بالغبش مساحة يتمركز فيها بَلَل الندى يُرَطِّب كل شيء، والعالم صمتٌ موحشٌ، أما الطريق فطويل، وإن لم يكن شاقًّا شيء ما أشعرني بالخفة، كأن جسدي بلا وزن، أو كأن الجاذبية لا تُقيِّده، تكفل له فقط عدم الطفو، لكنها لا تشده إلى الأرض رويدًا رويدًا راح المشهد يميل إلى النور بشكل لا يعكِّر صفوه إلَّا شبورة خفيفة وبخار ماء ينبعث من فمي حين أفتحه.
مشاركة من إبراهيم عادل
السابق | 1 | التالي |