أطلس الخفاء
رواية للكاتبة "منصورة عز الدين" وقد قرأت لها من قبل رواية "بساتين البصرة".
بطلنا "مراد" والذي يعمل بالأرشيف والذي لا يمتلك محمول ولا يهتم بالتكنولوجيا ويكره الأجازات لما يصيبه فيها من ملل والذي يجد ضالته دوماً في تخيلاته وأحلام يقظته قرر أن يكتب عن الأماكن التي يراها في خياله والتي يسرح في أروقتها خاصة أنه يقترب يل بالفعل تم إحالته على المعاش!
لا أدري ولكنها لم تجذبني كما كنت أعتقد! بل ولم أفهم معظم تجليات مراد وماذا أرادت الكاتبة بالضبط من أحلام اليقظة تلك التي لم أشعر بأهميتها! بل أنني أجزم أن الرواية ستستمر طبيعية من غيرها مع بعض التعديلات بالطبع! أفكار غير واقعية لأماكن غير موجودة فلم أستطع فهم فلسفتها أو موقعها من الإعراب! كما أنني فشلت في فهم الرواية ككل!
فهي عن رجل أسير لذكرياته، عاش وحيداً ومات وحبداً، لم بحقق أحلامه ببساطة لأنه لا يمتلك أي حلم! حتى من أحب لم يستطع أن يحصل عليها!
القصة كلها تدور في هذا فلك: مراد وذكرياته!
كتبت بلغة فصحى سرداً وحواراً وقد استمعت إليها على تطبيق ستوريتيل وهي موجودة على أبجد!
اقتباسات
"لو له أن يفخر بشيء في حياته، فسوف يفخر قطعًا بقدرته على تقدير الوقت اللازم بالضبط لإعداد قهوته. لا ثانية زائدة أو ناقصة."
"يفكر لماذا لا تكون الغرف مثلثة أو دائرية! المثلث محكوم بـأضلاعه الثلاثة، ولن يُشعِره بالغربة مثل المربع والمستطيل، لأنه يعشق الرقم ثلاثة، أما الدائرة فحنون لخلوها من الزوايا والحواف الحادة."
#فريديات