أنعش حبك - رحلة إلى أعماق القلب

نبذة عن الكتاب

لم أَكن يومًا شغوفًا بطَرحِ تجاربي وإلهاماتي في الحُبِّ والعلاقاتِ كما أنا عليه في هذا الكتابِ، وهُنا أَعترفُ بأنَّي أَصغيتُ إلى حاجتنا جميعًا لإنعاشِ الحُبِّ في قلوبنا. سواءٌ كنْتما زوجين أو عاشقين، وسواءٌ كنتما معًا لمدّةِ ثلاثين يومًا فقط أو ثلاثين عامًا مضت، فمن المحتملِ أنكما واجهتما تقلباتٍ في هذهِ العلاقةِ، تمامًا كما هو الحالُ في تقلبات هذه الحياة. هذا الكتاب سيكون ملهمًا لإنعاشِ هذا الحُبِّ، ولاستعادةِ الشَّغفِ الّذي كان يلمعُ بريقًا ساحرًا في عيون العاشقين. هذا الكتابُ كان استجابةً لقلوبنا المتعطشة لحُبٍّ دَائِمٍ وأَبديٍّ، كما أَنَّهُ جاء استجابةً لمئاتِ المواقفِ والحالاتِ التي كانت تنادي قلمي ليكتبها ويسطّر أحداثها. الكثير منَا يتساءلُ لماذا لا يبقَى الحُبُّ على قَيدِ الحياةِ؟! لماذَا يَخفْتُ وَهجُ الحُبِّ بعد سنين من الحياة الزَّوجيَّة؟! في هذا الكتاب وَثقّتُ لكم وبأبسطِ الطُّرقِ «القوى الخفية» التي تمكننا من إنعاشِ الحُبِّ في قلوبنا وحياتنا وفي علاقاتنا، حتى لا ينتهي الحبُّ بعدَ الزواجِ أو عندَ أيّ موقفٍ من تلك المواقفِ الّتي قد تَحدث أثناء هذهِ العلاقةِ المقدَّسةِ. لقد تناولتُ في هذا الكتاب أربعَ قوّىً ناجحةً في إنعاشِ الحُبِّ في قلبِ أيّ زوجين وأي علاقةٍ، وكفيلَةٌ بإبقاءِ حُبّهما على قيدِ الحياةِ برغمِ كلِّ الظُّروفِ والتّحدياتِ التِي قد تُواجه هذا الحُبَّ. ستجدون في هذا الكتاب مزيدًا من الحالاتِ الوَاقعيَّةِ وكيف تمَّ التَّغلب عليها، كما أنِّي وفي سبيلِ إضافةِ المُتعةِ والتَّشْويقِ وتبسيطِ الطَّرحِ، قمتُ بإِضافةِ المزِيدِ منَ العباراتِ المحفزَةِ والقصصِ الحقيقيّةِ المُلهمةِ والتي تأتي في سياقٍ روائِيٍّ لعُشاقِ الرّوايَاتِ الرُّومانسيّةِ. وسواءٌ كنتُم مقبّلين على حياةٍ زوجيَّةٍ جديدةٍ، أو كنتم تخوضون تحدياتها بالفعل، أَعدُكم بأن تجدوا في هذا الكتاَبِ ضالتكم نحوَ حُبٍّ على قيدِ الحياةِ، ماعليكم إلا تناول الفيتاميناتِ الحياتيَّةِ التي ستجدونها في صفحاتِ هذا الكتابِ، كما عليكم تطبيقُ ما بِه من ممارساتٍ واستراتيجيّاتٍ خلَّاقةٍ.