اقتباسات من رواية حياة على باب الثلاجة

كل هذه الأسئلة جعلتني أبكي يا ماما، وأنا حتى لا أعرف لماذا أبكي. ربما لأنها فتحت عالمًا جديدًا لم أستوعب وجوده قبل ذلك، وأنني بدأت باستيعاب حجمه الآن فقط. عالم الكبار.

لفترة وأنا أشعر بالإحباط والخوف الشديد. كنتُ أتساءل عن معنى حياتي. كل تلك السنوات التي ظننتُ فيها أنني عليَّ أن أعيش أحلامي، ولكن يبدو أن تلك السنوات أصبحت خلفي الآن؛ إنني - بطريقة ما - أضعتُ كل تلك السنوات، وإنني لم أفهم المغزى منهم. أنتِ كل ما لديَّ يا فتاتي الجميلة.

هل كنت أُمًّا جيدة؟ إنه سؤال تريد كل أُمٍّ أن تسأله، لكن الفرصة لا تُتاح لنا أبدًا. أو أننا فقط لا نجرؤ على طرحه.

لم أكن لأحلم بابنة أكثر روعة منكِ.

‫ أحبكِ،

‫ ماما

‫ لم أكن لأحلم بأمٍ أكثر روعة منكِ.

‫ أحبكِ،

‫ “كلير”

“عندما ينحرف الطريق

‫ سنكون معًا

‫ سنسيره معًا

‫ متمسكتين

‫ ببعضنا، كأُمٍّ

‫ بابنتها،

‫ بأمِّها”.

عندما أنظر إليكِ

‫ أرى المرأة التي أريد أن أكونها

‫ قوية وشجاعة

‫ جميلة وحرَّة

إن أسوأ ما في الأمر هو أنني نظرتُ إلى باب الثَّلاجة متوقعة رؤية رسالة منكِ عليه، لكن لم أجد شيئًا. كان الباب أبيضَ وفارغًا. بكيتُ كثيرًا.

“عندما ينحرف الطريق

‫ سنكون معًا

‫ سنسيره معًا

‫ متمسكتين

‫ ببعضنا، كأُمٍّ

‫ بابنتها،

إن الأطباء هم أسوأ مرضى.

‫ لا يوجد دليل يخبرني كيف أعيش حياتي أو كيف أتعامل مع كل ما يحدث. أتمنَّى لو أن هناك شيئًا كهذا.

لا أستوعب السرعة التي يحدث بها كل شيء.

لم أعلم بأنني سأشعر بكل ذلك الحزن بسبب شخص ما.

نحن حتى لم يكن لدينا وقت كافٍ لنكون ذكريات لعائلتنا.

أكره الانتظار يا ماما!

❞ “عندما ينحرف الطريق

‫ سنكون معًا

‫ سنسيره معًا

‫ متمسكتين

‫ ببعضنا، كأُمٍّ

‫ بابنتها،

‫ بأمِّها”. ❝

‏

❞ أنا.. أنا لديَّ سرطان بالثدي. أنا حقًّا لديَّ سرطان في الثدي. وحالتي لا تتحسَّن. ❝

‏

❞ لم أكن بالقوَّة الكافية التي تسمح لي بالاعتراف بأنني أحتاج إليكِ. لم أرد لهذا الأمر أن يعطِّل سير حياتك. لم أرد أن توقفي ما كنتِ تقومين به، أو أن تتوقفي عن كونكِ فتاتي الصغيرة. ❝

‏

❞ فقط، لتعرفي!

‫ “أكلتُ البرقوق

‫ الذي كان في الثَّلاجة،

‫ والذي – غالبًا – كُنتِ تحتفظين به

‫ من أجل الإفطار

‫ سامحيني..

‫ فقد كان..

‫ لذيذًا جدًّا،

‫ وباردًا جدًّا”. ❝

‏

‫ لا يوجد دليل يخبرني كيف أعيش حياتي أو كيف أتعامل مع كل ما يحدث. أتمنَّى لو أن هناك شيئًا كهذا

إن “مايكل” رائع. دمه خفيف، وذكي، ولطيف، ودائمًا ما أجده بجواري عندما أحتاج إليه، وهو ما لا ينطبق عليكِ. أو على أبي. وبذكر أبي، لا أظن أنني أحتاج إلى نصائح في العلاقات منكِ أنت بالذات يا ماما!