المجوس > مراجعات رواية المجوس

مراجعات رواية المجوس

ماذا كان رأي القرّاء برواية المجوس؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

المجوس - إبراهيم الكوني
تحميل الكتاب

المجوس

تأليف (تأليف) 4.6
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    الكتاب الرابع والأربعون

    قراءة 2020

    المجوس - الجزء الاول والثاني

    الكاتب ابراهيم الكوني

    ا هناك أسباب دائما للظلم يجب أن تراها قبل صدور الحكم وان تتمهل وتنتظر ... الاسباب هي ليست مبرر لاي جريمة ولكن قد نتجنبها قبل أن تقع الواقعة وكذب المنجمون ولو صدقوا

    عن المؤلف:

    ابراهيم الكوني روائي ليبي ينقب عن كنوز الصحراءا ولد عام 1948 بمدينة غدامس الليبية الحدود مع تونس لأسرة من الطوارق وينتمى إبراهيم الكونى إلى قبيلة الطوارق (الامازيغ) وهى قبيلة تسكن الشمال الافريقى من ليبيا إلى موريتانيا كما تتواجد في النيجر، وهذة القبيلة مشهورة بأن رجالها يتلثمون ونسائها يكشفون وجوههم ويمكن القول أن رواياته تنتمى ادبياً إلى مجال الرومانسية الجديدة والتي تتسم بتخييل الواقع أو تغريبة إن جاز استخدام مصطلح الشكليين الروس. من إصداراته في حقبة السبعينيات كانت النظرية السائدة في روسيا ترى أن الرواية صنف أدبي مدني بمعنى أنه لا يتصور إنتاجها في غير المدينة ولا يمكن أن تتناول سوى مفردات وشخصيات وعوالم متحضرة. في لكن إبراهيم الكوني قلب هذه النظرية فكتب روايات وملاحم صحراوية تدور في معظمها حول واقع ليبيا والعلاقة التي تربط الإنسان بالصحراء لكن إبراهيم الكوني قلب هذه النظرية فكتب روايات وملاحم صحراوية تدور في معظمها حول واقع ليبيا والعلاقة التي تربط الإنسان بالصحراء. يرفض الكوني اعتبار الصحراء مجرد خلاء، ويؤكد أنها عوالم ملهمة ومنفتحة على جوهر الكون ومتصالحة مع حتمية القدر الذي لا يرد. يكتب الكوني عن الصحراء الليبية التي يراها رمزا للوجود الإنساني وكنزا أسطوريا في حوض البحر الأبيض المتوسط وإلى جانب مشاهد الصحراء تحضر في أعمال الكوني المعتقدات الدينية وأشعار الطوارق. يقول الكوني إن "الصحراوي مليء بالأشجان والشعر. الشعر هو دموع العابر، وبدل أن نبكي محنتنا الوجودية نستجير به".

    نال جائزة الدولة الاستثنائية الكبرى التي تمنحها الحكومة السويسرية أرفع جوائزها، وذلك عن مجمل أعماله الروائية المترجمة إلى الألمانية. اختارته مجلة «لير» الفرنسية بين خمسين روائياً من العالم اعتبرتهم يمثلون اليوم «أدب القرن الحادي والعشرين»، وسمتهم «خمسون كاتباً للغد». فاز بجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الآداب في دورتها الثانية 2007-2008 .

    وصف الكتاب :

    رواية المجوس هي رواية لإبراهيم الكوني، هي اول تجربة لي مع الكاتب والادب الليبي او ادب الصحراء صدرت في جزئين، الأولى في 1990 والثانية في 1991 من الفكر الأسطوري الملحمي عن الحياة في الصحراء، تطرح أسئلة عن معنى الوجود والمغامرة الإنسانية والمصير والسلطة والحضارة مستخدمة عالم الطوارق بمثابة مادة قصصية تخييلية. ... وصنفت في المركز الحادي عشر في قائمة أفضل مئة رواية عربية.

    عدد صفحات الجزء الاول 360 صفحة والثاني 350 صفحة .

    عنوان الكتاب:

    المجوس هنا اسم لا ينتمي الى الديانة الزرداشتية او ديانة الفرس وعبادة النار بل هو اسم فلسفي يحاول الكاتب فيه تتبع الخير والشر والديانات والاله الواحد برمز الصحراء وبداية الكون.

    استثمر الكوني ارث الطوارق، المجموعة البشرية التي انفصلت عن التركيبة السكانية المعروفة في جبل نفوسة وزوارة وجبال أطلس والمغرب الأقصى، ذللت الصحراء الكبرى بطبيعتها المتمردة والقاسية، واستطاعت الاحتفاظ لأجيال طويلة بلحمتها وعقائدها وتقاليدها وبتركيبتها الطبقية، بل وببعض السمات الماطريركية المتوارثة منذ آلاف السنين مكونة شخصية متميزة، رسختها العزلة والطبيعة الصحراوية المفتوحة واللامتناهية فهنا تعني البداية بداية كل شيئ فهي رواية البداية .

    زمن الرواية

    ترك الكوني الزمن مفنوحا في كتابه فالرواية تناقش التاريخ منذ ان خلق الله ادم واخرجه من الجنة الى الزمن الحاضر الزمن الذي نعيشه حاليا من خطا ادم والخروج من الجنة من منظور صحراوي بعد استلهامها من النصوص القرآنية ونقل عناصرها الأساسية إلى البيئة الصحراوية. والزمن الحديث عندما جاء الغرباء ودمرو الصحراء ونهبو

    محاور الرواية

    ظهر في رواية المجوس ثلاثة محاور

    . المحور الاول عناصر الطبيعة الصحراوية وشخوصها وهي عناصر حقيقية

    كالدرويش والزعيم "اده" و"أوداد" والنذير و"بوبو هذا المحورالنفسي له من الحكمة والفطرة الإنسانية المجبولة على الخطيئة وبخلفية ضمير يقظ يفرض نفوذه ويحاسب بحزم وقسوة .

    المحور الثاني بين القدر وإنسان الصحراء وهو صراع له طبيعة طقسية ومادية، ويتميز بأنه الأكثر حضورا وبروزا : " ولما كان أهل الصحراء هم الذين حنثوا بالوعد وخانوا العهد فقد كتب عليهم القصاص ورماهم القدر بالبلاء

    المحور الثالث الأساطير والحكايات والحكايات المكررة بين الانس والجان والحوارات والأشعار والأقوال المأثورة والأمثال. ويحرص على إغنائها بمختلف الاستشهادات خاصة الدينية والصوفية . .

    صفحات الكتاب:

    ففي هذه الملحمة الروائية تمتزج الحكايات بالأساطير، و الرؤى الفلسفية بالكشوفات الصوفية، الصحراء..

    ولا تكتفي المجوس بتتبّع خطى المهاجرين الرُّحَّل في الصحراء، الباحثين عن الحقيقة أو الطامعين في الذهب والسلطة، بل تستنطق حبات الرمال، ومعزوفات الرياح، وإيحاءات الجبال المتلفعة بالصمت والحكمة، وبوح السكون، ورطانة الماء، ونجوى الأعشاب والأشجار، والأسرار المخبوءة في خفايا الكائنات التي تدبّ على أقدامها، أو تزحف على الأرض، أو تطير في السماء، لتخلق منها حكايات وأساطير تُمتع النفس، وتُطرب الوجدان، وتُثري المخيلة، وتمنح القارئ تجربة روحية فريدة تستحق

    هذه الرحلة التعريفية في رواية حبكتها الحياة و عقدتها الفناء ،أبطالها

    -الماء: آمان .

    -آضو : الريح و الهواء .

    -أمضال : الأرض و التراب .

    -ايكدى : الحجر (نماهق ) .

    شخصيات الرواية :

    درويش: وهو من سلالة المرابطين وله احترام كبير في المجتمع الصحراوي وشكَّل في الرواية الشخصية الرؤيوية الطيبة والتي كانت ترى ما لا يراه الآخرون وهو الذي يتنبأ بالأحداث وهو الذي ينبه الصحراويين إلى الدراويش الدجالين الباحثين عن الثروة واللصوص والزناديق والقتلة، وهو الذي تأتيه الأسرار وعلى لسانه كانت الرواية تقول لغتها الصوفية العميقة والموحية. شخصية الدرويش شخصية ملتبسة في الرواية فهو يقوم في مشهد من الرواية بإخصاء نفسه وبِمدية العرافة ليتخلص من الأفعى التي أخرجت أجداده من الجنة،

    'واو'، وهو من القلائل الذين نجوا من الشتات بعد دمار القبيلة على يد المجوس وأبناء آوى والجن، ونجا معه زعيم القبيلة الحكيم الذي كان منفياً بعد سيطرة شيخ الطريقة القادرية الدجال على السلطة، ونجت المرأة التي أحبَّها الدرويش 'تفاوت' والعراف المجوسي 'ايدكران'، ربما يشير الى العناصر التي ما زالت فاعلة في المجتمع الصحراوي، ولكن إخصاء الدرويش نفسه وهروبه من 'تفاوت' المرأة الوحيدة الباقية بعد الشتات، لإعادة نسل القبيلة من الانقراض وتكليفه للزعيم بهذه المهمة يضع أمامنا سؤالاً كبيراً حول علاقة العرب المسلمين المستقبلية مع الطوارق والشعوب الأخرى التي انضوت تحت السيطرة العربية الإسلامية في مراحل مختلفة من التاريخ

    العرافون والعرافات: وهي شخصيات فاعلة في مجتمع الطوارق وبعضها كان يقرأ القران

    وبعض التعاويذ المجوسية في المواقف الصعبة وفي الوقت نفسه مما يُدلل على تزامن الإسلام مع الديانات الأخرى وعدم فرضه السيطرة الدينية المطل وقة على الصحراء وشعبها. كان هناك تعايشٌ شرس بين الدرويش والمسلمين والعرافين والعرافات مع فترات تصالح وقبول بالآخر من كلا الطرفين .

    الزعيم: وهو زعيم القبيلة الحكيم والمحافظ على ناموسها والذي يغرف من كتاب الصحراء المقدس 'آنهي 'وهو ناموس الأجداد والصحراء وحكمتهم المتوارثة والذي ضاع عبر التاريخ في إشارة أخرى الى البحث عن الهوية والشخصية الصحراوية التي ضاعت .

    السلطان والنبلاء والذهب التجار وصراع المدن على الثروة والذهب والأسواق ومراكز التجارة والمؤامرات والقتل واغتصاب السلطة والتعاون مع الأعداء من أجل الذهب وبيع القيم والناموس والتاريخ، ويمثل ذلك بعمق مقطع ليلة الإفراج عن 'أمناي' وهو صنم وإله للزنوج الذين اشترطوا عودة إلههم لمنح تنبكتو الجديدة الذهب والتبر والقوافل. كل هذه شكَّلت شخصيات ومحاور للأحداث في هذه الرواية

    المرأة : كان لها وجود طاغ ٍ في الرواية (المرأة العاشقة، تينيري، تفاوت، والمرأة الأم، أم أوداد وأم الدرويش ومربيته، المرأة الخلاسية الشهوانية، نساء البكاي، وامرأة كبير التجار، والمرأة الشاعرة، تميما .. الخ).

    هناك جانب شخصي برز في نظرة الرواية الى المرأة باعتبارها اصل كل الشرور وأنها هي الأفعى التي أخرجت جَدَّ الصحراويين من الفردوس وبصور تدل على موقف دوني من المرأة

    الفلسفة في رواية المجوس .

    عالجت الرواية حياة الطوارق وهويتهم ولغتهم وأساطيرهم المؤسِّسة وقيمهم في محاولة لإعادة الروح إلى شخصيتهم التي اختفت في الظل طوال قرون طويلة، وهنا يبرز سؤالٌ حَضاريٌّ كبير أرادت الرواية طرحه بوضوح وهو هيمنة الحضارة العربية الإسلامية على شعوب كثيرة ومسح شخصيتها وإلقاؤها في الظل والهامش. هل كانت هذه الهيمنة بريئة؟ هل خدمت هذه الهيمنة امتزاج الشعوب الإسلامية في بوتقة واحدة؟ أم أنها غطَّت الجمر بقليلٍ من رمادِ معاركها وبقليلٍ من تنظيرٍ فقهيٍّ جامد؟

    في هذه الرواية يُعالج إبراهيم الكوني قضايا فلسفية عميقة للحياة والتاريخ والسلطة والحكم والإنسان والأسطورة وأسرارها، واللغة وتاريخها السريّ الذي يختزن التاريخ العميق والسريّ للجماعات والشعوب، كل ذلك من خلال بناء ملحمي مثير ومشوّق وأصيل .

    برزت في الرواية روح صوفية مولعة بالأسرار ولغة صوفية مُنبثَّة في أنحاءِ الرواية (المحو، الحلول، الوجد، العروج نحو 'واو' الاستشهاد بمقولات الصوفيين الكبار

    الصحراء في الرواية

    قدر الصحراء أزلي وهو قدر قاس أحيانا، فمثلا نقاء شخصية النذير وتضحيته بالبصر من أجل إنقاذ الدرويش لم يشفعا له نكثه بعهده للخنفساء المقدسة. وأيضا في الرواية يتحول الصياد " اماسيس" ، وهو شخصية طارئة إلى ودان عقابا له على اصطياد أنثى ودان حامل . ويتحول في المقابل "أوداد" الشخصية الهامة إلى ودان لانتهاكه معاقل الجن في جبل " ايدينان" . لكن جوهر التحول يختلف بين عودة "أوداد" الرحيمة إلى أجداده بالعهد، والعقاب الأبدي القاسي لأماسيس، ما يعطي للمصائر في الرواية بعدا ملحميا وأخلاقيا يظهر في عودة الدرويش إلى عشيرة الذئاب، ورجوع الشيخ والتقائه بـ"تفاوت" كبعث جديد للحياة من الفناء

    .. وظف الكاتب موروثا ثقافيا كبيرا بعضه نتاج الحياة الخاصة للطوارق والبعض الأخر يعد جزءا من الميراث الثقافي للمنطقة بكاملها . كما أضاف من مخيلته ومعارفه الكثير ولا شك، ان الصحراء لها لغتها العجيبة والفريدة كما ابرزها الكوني في كتابه وفصلها كانك تعيش بجوها وتتنشق هوائها الساخن الصعب .

    المراة والمجتمع في الرواية

    تحدث الكوني عن المراة والذهب والسطوة ومحاولة الوصول المراة: كان لها وجود طاغ ٍ في الرواية (المرأة العاشقة، تينيري، تفاوت، والمرأة الأم، أم أوداد وأم الدرويش ومربيته، المرأة الخلاسية الشهوانية، نساء البكاي، وامرأة كبير التجار، والمرأة الشاعرة، تميما .. الخ).

    هناك جانب شخصي برز في نظرة الرواية الى المرأة باعتبارها اصل كل الشرور وأنها هي الأفعى التي أخرجت جَدَّ الصحراويين من الفردوس وبصور تدل على موقف دوني من المرأة.

    الخاتمة

    يشير الكوني، في الخاتمة إلى أن مصدر إلهام الرواية كان رهاناً بين أخيه وشاب آخر تسلّق منحدراً في رهان على جمال. وفي رواية "المجوس"، يتحدى أوخا أوداد في تسلّق منحدر مماثل. أما مكاسب أوداد، في حال فوزه بالرهان، فهي: قلب تينيري. بيد أن هذا الرهان ليس في مركز الرواية. فالرواية مُصمّمة كبساط مطرّز عملاق بدل مثلث – تتصاعد أفعاله إلى ذروة مركزية.

    هدايا من الصحراء

    يخبرنا الكوني، في خاتمة الكتاب، أنه عاد لزيارة الصحراء في عام 1987، حين كان على أعتاب الأربعين من عمره. كانت الهدية الأولى التي أعطته إياها روايته القصيرة اللامعة "نزيف الحجر". بينما أثمرت الزيارة الثانية عن رواية "التبر". وفي رحلته الثالثة، كُوفِئ بـ "اكتشاف أكبر": ملحمته "المجوس"، التي يُحتفى بها بوصفها واحدة من الروايات العربية العظيمة في القرن العشرين.

    ا

    .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1
المؤلف
كل المؤلفون