«وحيداً يحيا، ووحيداً يموت في الصحراء، فلا نعرف رؤى هذا الإنسان، أو وصيّته الأخيرة ولكن الشِّعر وحده يستطيع أن يخترق عمق الصحراء، بسلطان شعاع الضوء، ليوقفنا شهود عيانٍ على حال إنسانٍ وحيدٍ، يلفظ أنفاس النزع الأخير» جان بول
سلفيوم
نبذة عن الرواية
-بالطبع الحب جنون! التقطت انفاسا قبل ان تستدرك: -ما يشفع له في زحام اجناس الجنون الاخرى انه الجنون الانبل من بين الكل! انتصب صمت ما لبث ان انتهكته اصوات الرعاة العائدين بقطعان الابقار من المراعي الغريبة في الافق تصاعدت سحب الغبار ايضا ظل يبتسم خفية ويتطلع الى قوامها المنيع وسعيها الأراضي في الارض والايماء المشع في وجهها المترجم احجية في نظرتها فيشتعل في قلبه مارد عصي استمات طويلا قبل انه الشعر! تلهى بدرجة حجارة الطريق قيل ان يفلح في تطويع العضلة اللئيمة التي لا تقل عصيانا عن مارد الشعر: -لكن الرجال يدعون انهم لا يستجيبون لإغواء السلفيوم الا بسبب الطمع في الفوز بالخودالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 288 صفحة
- [ردمك 13] 9786148020391
- دار سؤال
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
23 مشاركة