اقتباسات من رواية أين أنت ؟

كان قناعي مثاليًّا لأنه مصنوع على هيئتهم. قناع شخص أبله.

فى وقت مُتَأخِّر من الليل ‫

عندما تعلمين بأنني قد مُتُّ لا تنطقي اسمي ‫

لأن الموت والرَّاحة هكذا سيتأجَّلان ‫

صوتك، مُنبِّه الحواسِّ الخمس، ‫

سيكون المنارة المُضيئة

التي أسعى إليها عبر الضَّباب ‫

عندما تعلمين بأنني قد مُتُّ

انطقي كلمات غريبة ‫ قولي

زهرة، يكون، يقطع، خبز، عاصفة

‫ لا تسمحي لشفتيكِ بالعثور على

حروفي الأحد عشر ‫ إنني مُتعب

لقد أحببتُ، إنني أستحقُّ الصَّمت ‫

‫ سيصل إليَّ صوتك عبر الأرض المُظلمة.

‫ لا تنطقي اسمي، لا تنطقي اسمي.

لا تنطقي اسمي عندما تعلمين بأنني قد مت

“وعند الفجر، ونحن مُسلَّحون بصبر مُتحمِّس، سندخل المُدُن الرَّائعة” المُدُن الرَّائعة تحدث القصص هناك، ربما في الفجر، أو في وقت مُتَأخِّر من المساء، على أي حال بعيدًا عن شمس الظهيرة المُتوهِّجة هل سنصل إليها؟ ربما سندخل تلك المُدُن الجديدة فى الفجر او قبل حلول الليل

وصدِّقني أيها القُنصُل عندما أقول لك ذلك؛ لأن شر الروح يتشبَّث بالجسد، ويشوِّهه ويُغطِّيه بالأنسجة والبثور، وزوائد أخرى، يمكن رُؤية الشَّر كما يمكنك شم رائحته،

هناك بعض أنواع السَّعادة بإمكانها أن تشعرك بالتَّقزُّز، أليس كذلك؟

هكذا تكون المدينة الكريهة؛ تُحيِّرنا بأن تظهر لنا المُتعة عندما تكون في الواقع عذاب، مُتعة لا يمكن تَصَوُّرها في مكان آخر.

لطالما اعتقدتُ، بسببه، أن الحُبَّ يظهر فقط عندما نحصل عليه من الآخرين، وأنه يوجد من خلال العدوى؛ لا يأتي بعفوية، لكن من خلال شخص آخر.

عية بأفكاره وافتراضاته عمَّا يجب أن تكون عليه الحياة. تسلَّلي داخل عالم هؤلاء المجرمين ودمِّريهم من الدَّاخل لو أنكِ تكرهينهم بما يكفي. إنه عالم الرجال، عالم الذكور الوحشيين عديمي الضمي

“سيلين”، كاتب كان لديه الشجاعة ليقول كل ما كانت تفكر فيه فرنسا، والذي ظل يقوله حتى النهاية، إلى أن تسبب قوله لذلك الكلام في الحكم عليه بالسِّجن أو “جول باربي دي أوريفيلي” الذي اتُهم بالإباحية وميله للملكية في بلد كل

إنهم حمقى، لأن لديهم آمالًا، شيئًا ما سيرحل بنفسه بمرور السنوات لهذا فإن أسوأ شيء هو أن تتزوج شابَّة من شاب؛ لأن ذلك يعني اثنين حمقى يوحدان حماقاتهما أفضل شيء تفعله امرأة شابَّة هو أن تكون مع رجل أكبر منها،

لم تكُن الديكتاتورية السبب وراء الحروب الأهلية في عديد من الدول الإفريقية، بل الديمقراطية القبائل الصَّغيرة تكره النظام الذي يمنح القوة للقبائل الأكبر، وما القوة؟ إنها الحق في التحكم بالدولة الأمر مُختلف هنا لعدم وجود قبائل، لكن توجد عشائر ومُؤَخَّرًا

إليها. لذا لا تقلقي، لا شيء يحدث هنا لم يحدث من قبل في أماكن أخرى، وللأسباب نفسها. ما يحدث اليوم في كولومبيا هو نتيجة صيغة مفروضة. هل تعرفين الاسم المُعاصر للفساد؟ إنه الديمقراطية. لو

في يد القوات الروسية، والذي دام فقط أسابيعَ عديدة، قُتِل عدد من الناس أكثر من الذين قُتِلوا خلال قرن من الصراعات بكولومبيا لذا أخرجي من رأسكِ فكرة أن هذه الدولة بالذات دولة عنيفة، لأنها ليست كذلك لكنها دولة مُعقَّدة للغاية

إن الحرب الأوروبية الأخيرة خلَّفت وراءها خمسة وأربعين مليون قتيل ألا تظنين أن هذا عنف؟ لا تنسي ذلك أبدًا خلال وقوع برلين في يد القوات الروسية، والذي دام فقط أسابيعَ عديدة، قُتِل عدد من الناس أكثر من الذين قُتِلوا خلال

شركات بترول فرنسية في زائير ورواندا، بلاد مليئة بأشياءَ مُروِّعة، لكنها جميلة أيضًا. يمكنني أن أقول الشيء نفسه عن آسيا. على الرغم من الصعوبات، فإن الحياة هناك أجمل بكثير من تلك البلاد “المُتحضِّرة”، ماذا تعني كلمة حضارة؟ ليس هناك مس

‫ - علينا مؤازرة رئيسنا!

‫ إن كلمة “رئيس” لديها كثير من المعاني؛ أب، ومعلم، وقائد، وزعيم، ومُنعِم، ومُنقذ، ومحرر، وإله. في كل مرَّة يهين رئيس دولة مجاورة يقولان:

‫ - إننا فخوران برئيسنا!

مشروب المحلي! أي شخص انتقد “يوريب” فهو يدعم الإرهاب؛ أي شخص انتقد “يوريب” فهو إرهابي؛ أي شخص انتقد “يوريب” فهو إرهابي لعين. من الأفضل قتل هؤلاء الإرهابيين اللعينين، طلقات في كل مكان،

لكنني كتبت ذات مرَّة: “عندما تعرف الشيء الصواب، فمن الصعب عليك ألا تفعله”. اكتسبت تلك المقولة معنى جديدًا، إن فصاحتها تريني الطريق، هناك في هواء سجن “بانج كوانج” الساخن القذر.

نظر “ستالين” إلى الكأس وشرب بحذر ونظر إلى مستشاريه ثم لعق شاربه وطلب المزيد. فيما بعد، سيقول “نيكيتا خروتشوف” إن “المارتيني” هو “السلاح القاتل” الحقيقي للولايات المتحدة

لكنها أحبَّت الأدب وبالطبع أخفت قصائد عدة كتبتها بنفسها ولم تعرضها لأحد أبدًا. كلمتني عن “بونيفاز نونيو”، و”أوكتافيو باز”، و”خيراردو دينيث”. أخبرتها أنني قرأت “جاتوبيريو” ولم تصدق ما سمعته، وقالت: