علم المتاحف: نشأتة .. فروعة .. وأثرة
نبذة عن الكتاب
عُرف المجتمع المصري عبر تاريخه الطويل بطبيعته الإجتماعية الودودة وحس الفكاهة، فضلا عن الإلتفاف والمشاركة المجتمعية في الفرح وفي الأحزان والأزمات علي حدا سواء. بل ومن سماته وطرائفه كذلك حس الفضول، فتخيل إذا ما جري حادثاً في الطريق، أو ربما حريق أو مشكلة إذ تجد إلتفاف الناس بسرعة البرق حول الحدث لمعرفة ما يحدث، ومنهم من قد يتأخر علي عمله لمد يد المعاونة، أو لمجرد الحرص علي معرفة ما يحدث، ثم لا يلبث ان يقدم كل واحد تصوره الشخصي للحادث أو الموقف وروشتة للعلاج أو الخروج من الأزمة وتجنب تكرارها. وبعيدا عن كون نظرة البعض لهذه السمات بإعتبارها من الصفات المحمودة أو غير المحمودة لدي المجتمع والفرد، إلا أن الشاهد في الأمر هنا مثل هذه الصفات تمثل نواة وقاعدة للبناء عليها إجتماعيا في مجابهة مشاكل المجتمع ومناقشتها، والوقوف علي الأمراض الإجتماعية وتتبع جذورها وعلاجها - إذا ما توافرت المؤسسات المعنية بدراسة السلوك الإجتماعي للفرد والجماعة داخل المجتمع. وتهيئة المناخ المناسب لعلاج السلوكيات السلبية وتدعيم وتنمية السلوك السوي أو الصحي والسليم. ومن بين المؤسسات المعنية بذلك المؤسسات التربوية والثقافية، والتي يأتي في مقدمتها مؤسسة المتحف.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 280 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-319-515-1
- العربي للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
79 مشاركة