بسم الله الرحمن الرحيم
والشجر إذا هوى
نبذة عن الرواية
عاشت في وادي العيص منشغلةً بسؤال واحد: ” كيف ستحكينا الأشجار؟“ . كتبت يوماً ”أصعب ما في الحياة هو احتمال الحياة. لم يفارقني الشعور بالموت يوماً، أراه الأصل، الحياة هي الاستنثاء، استثناء قصير لا يُضاهي ذرة من عمر أصغر النجوم. نداء داخلي لا يكف عن مناداتي؛ أن تعالي، لا مكان يسعك في العالم السفلي، هناك أكوان شاسعة، وحيوات بديعة يزخر بها العالم العلوي..“ تشجّرت بعدها الأسئلة: ” ما الإنسان؟ وما الشجرة؟! كِلانا: يُحيينا الماء وتميتنا النار. نُزهر بالحب وننطفئ بالفقد، العناية تمنحنا الخصب أما الإهمال فيركسنا في قعر الجدب.” واساها النجم: ” ومن غير المعذبين يرفعون رؤوسهم إلى السماء. علّهم يجدون العزاء عن ما يلاقونه من أسى كاوٍ لأبدانهم وأرواحهم على الأرض. من غيرهم يؤجل أفراحه للآتي والعالي والمجهول. ليس كالمعذبين، بمقدورهم قياس الألم، تثمين الخسارة. وحدهم من يعرف كيف يهزم كل ذلك..“عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 200 صفحة
- [ردمك 13] 9786148020476
- دار سؤال
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
27 مشاركة