ظلت أجنيس متشبثة بذراعي، فأحسست أني أحمل مصدر كل شيء طمحت إليه، وشعرت أنها مركز وجودي ودائرة حياتي وكياني وزوجتي وحبي الذي تأسس على الصخر.
ديفيد كوبرفيلد : الجزء الثالث
نبذة عن الرواية
يصعب عليّ الابتعاد عن هذا الكتاب أو تحمل إحساس الانتهاء منه، ولا يسعني سوى أن أشير إليه برباطة جأش بهذا العنوان الرسمي الذي يتطلبه، إذ لم يزل أثره يلازمني وقد أوليته اهتمامًا بالغًا، بل لم يزل خاطري منقسمًا بين اللذة والندم؛ حيث لذة إنجاز عمل طويل، وندم فراق الأصدقاء. وإني لأخشى أن أثقل على القارئ العزيز بمشاعري وسرائر وجداني. أما ما يمكنني أن أقوله عن القصة لأي غرض، فقد ضمنته بين كلماتها. قد يهتم عدد يسير من القراء بمعرفة مبلغ حزن الكاتب حين يزيح قلمه في نهاية عمل إبداعي عايشه طيلة عامين، وأي شعور يلفه بعد أن يفرغ من عمل إبداعي انسابت فيه أفكاره؛ كأنما انتزع جزءًا من روحه وقذف به في عالم الغموض. ولا يسعني أن أزيد القول إلا بأن أعترف اعترافًا هو علي هين مفاده أنه ليس بوسع قارئ أن يصدق هذه الرواية، بما يفوق إيماني بها حين سطرتها.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- [ردمك 13] 9789777653329
- آفاق للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
79 مشاركة
اقتباسات من رواية ديفيد كوبرفيلد : الجزء الثالث
مشاركة من Khaled Zaki
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Khaled Zaki
عمل مكتمل رائع تحكم تام بأشخاص الروايه وحوارات ممتعه ونظر ثاقب تشعر وكأنك احد أبطال الروايه وتعيش احداثها وصف ممتاز للأشياء والبيوت والشوارع والأشخاص يجعلك تتصورها دون جهد
لغة المترجم اكثر من رائعة رصينه سلسله لا تستطيع أن تفلت كلمة دون قرائتها
رائع