اقتباسات من رواية المسودة 107

❤

"إنه لمن المحزن أن تكون أنت الشخص الذي ينتظر"

إننا نقتل أنفسنا ببطء شديد عندما نفكر في كل شيء بلا توقف.. وفي النهاية تسير الأمور كما هو مخطط لها.

في الماضي كل الأشياء التي كنت أحلم بها ليل نهار عندما تحققت لم أشعر بِلَذَّتِها، كانت باردةً، ولم أكن سعيدًا بها كما كنت أتصوَّر، فدائمًا الأشياء صعبة المنال نتصور أنها كل ما ينقصنا، وأن حياتنا دونها تكون سيئة، ولكن في الحقيقة أن ما ينقصنا هو أن نعرف أنه لا شيء ينقصنا على الإطلاق.

مااسمك

المشكلة الحقيقية أن الناس يرون أخطاءهم ويدركونها، ولا يكتفون بذلك، بل يريدون ألا يرى أحد أيضًا أخطاءهم.. يريدون أن يعيشوا مثاليين طوال حياتهم.

.. نصيحة لا تبحث بين السطور ولكن خذ الأمور كما هي بسطحيتها.

فالخيال الموجود داخل عقولنا يختلف تمامًا عند وضعه على الورق.. لأرض الكتابة قواعدها الخاصة وعلى الجميع أن يحترمها.

الحياة عاجلًا أم آجلًا ستنتهي.. وطالما ستنتهي فلتكن مغامرتنا في هذه الحياة لها معنى، ونترك بها بصمة لتتذكرنا الأجيال القادمة.

إننا نقتل أنفسنا ببطء شديد عندما نفكر في كل شيء بلا توقف.. وفي النهاية تسير الأمور كما هو مخطط لها.

دعني أخبرك أن أكبر خدعة فعلها الشيطان في البشرية أنه أقنعهم أن الأدب والفن رسالة. وفي الحقيقة الأدب والفن خُلِقَا للمتعة ثم المتعة ثم المتعة. وإذا لم تستمتع فلا قيمة لهذا العمل حتى لو كان يحتوى على كل رسائل الدنيا و الأخرة

في ليلً بارده والظلام يعُم المكان لم اذق طعم الراحه ابدً

نبذة عن الرواية:

لم يكن آدم سوى كاتبًا مغمورًا لا يعرفه أحد، وبلا مقدمات حققت روايته الجديدة نجاحًا غير متوقع وتصدرت قوائم الأكثر مبيعًا، ولكن سريعًا ما تنقلب حياته رأسًا على عقب عندما يتلقى رسائل غامضة من جهة غير معروفة تهدده بنسف كل نجاحه إذا لم ينصع إلى طلباتهم.

وفي نفس الوقت يُقتل كل من شارك في نشر روايته في ظروف غامضة، لتتحول تدريجيًا تلك الرواية الجديدة إلى لعنة تدمر مستقبله وتجعل حياته على المحك..

الإنسان ما هو سوى مجموعة من الاختيارات.. وكل اختيار يترتب عليه مجموعة من المسارات التي يمضي بها دون وعي منه بالنهاية التي يقدم عليها.. ولكن لا مفر من سَلْك تلك الدروب والوصول إلى القدر المكتوب.

الحكايات هي أصل البشرية.. فالإنسان عبارة عن ذكريات متراكمة وحكايات نرويها جيلًا بعد جيل، وكلما تعلق الأمر بحكاية صادقة لن تحتاج إلى أي شيء لتنفذ داخل قلبك..

الحياة عاجلًا أم آجلًا ستنتهي.. وطالما ستنتهي فلتكن مغامرتنا في هذه الحياة لها معنى، ونترك بها بصمة لتتذكرنا الأجيال القادمة.

يقول أحد الحكماء: كلما زاد نُضجك، قلَّ عدد أصدقائك، قلَّت نسبة تأثرك من فراق أحد، وقلَّت الأشياء التي تهزمك.

في قوانين الانتظار يجب عليك ألا تقول وألا تشكو، وأن تبقى هكذا صامتًا بلا يقين يريح قلبك المكلوم، تكتم فيضًا من المشاعر داخلك، وتتظاهر بأنك على ما يرام، وفي الحقيقة أنك على وشك أن تسقط وتنهار.

‫ يقول أحد الحكماء: كلما زاد نُضجك، قلَّ عدد أصدقائك، قلَّت نسبة تأثرك من فراق أحد، وقلَّت الأشياء التي تهزمك.

إنه لمن المُحزن أن تكون الشخص الذي ينتظر. وفي قوانين الانتظار يجب عليك ألا تقول وألا تشكو، وأن تبقى هكذا صامتًا بلا يقين يريح قلبك المكلوم، تكتم فيضًا من المشاعر داخلك، وتتظاهر بأنك على ما يرام، وفي الحقيقة أنك على وشك أن تسقط و تنهار.