❞ كنت أتقن السماع إليه، لأنَّني أحسّ بمأساته وأشعر بنفس شعوره اتجاه بلدي المحتل، المغموس بالآلام منذ سنوات طويلة، جاءه أناس غرباء من أمكنة كثيرة، يتقنون زراعة الموت في عجلة دائمة الدوران ❝
هوشيلاجا
نبذة عن الرواية
تظهر الرواية معالم إحدى الحضارات للسكان الأصليين في مدينة قديمة اسمها «هوشيلاجا»، محيت من على الخارطة وأقيمت على أنقاضها مدينة مونتريال الحالية في كندا. إذ وُجدت في ذاك الإقليم الذي تنتمي إليه هوشيلاجا حضارة ضاربة في عمق التاريخ، كانت لها منجزاتها المادية والتنظيمية التي تدل على تقدم ذلك المجتمع ورخائه في زمن مبكر من أزمان الحضارة الإنسانية. ويقول الكاتب في وصف المشاعر التي كانت تنتابه أثناء إقامته في مونتريال على أنقاض «هوشيلاجا» وأمام نهرها العظيم: « قضيت وقتًا طويلًا من أيامي الأولى في مونتريال، وأنا أزور النهر، أسير على جانبه، وأستعيد ذكرى أهله القدماء مرات إثر مرات، كان السكون يعمّ المكان، ولا أسمع سوى وقع خطواتي، وعندما يحين وقت الراحة كنت أجلس على مقعد خشبي على طرف النهر، بقرب جسر طويل يمتد فوق أمواجه.عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 305 صفحة
- [ردمك 13] 978-9923-13-274-6
- الآن ناشرون وموزعون
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
34 مشاركة