اقتباسات من كتاب عبير الأثير

نقاء القلب هذا كان عنوان تلك الرسائل، ‫ « إن لم أحترق أنا ، وإن لم تحترق أنت ، وإن لم نحترق جميعًا ، كيف للظلمات أن تصير ضياء»، ‫ عندما نقرأ العبارة السابقة لناظم حكمت نجد أنها تختصر قصة الصديقين.

غربت شمس الحضارة الإسلامية عن كنزنا المفقود فبدأت المسامع تسمع نواقيس الكنائس بكل حرقة وألم،

‫« تبكي الحنفية البيضاء من أسفٍ

‫كما بكى لفراق الإلف هيمان»

انه عدم الشعور بالمسئولية من جهة والقمع الذي يصبح قاعدة في التعامل من الأعلى إلى الأدنى من جهة ثانية وعندما يحتل الفرد موقفاً أعلى من غيره يبدأ بممارسة القمع على من هم دونه» ‫ ثم بعد ذلك تحدث عن القضية الفلسطينية.

الشيء الأساس الذي يشغل كل صفحات رواية زيتون الشوارع هي فكرة الاغتصاب.

‫ الحرب، وما أشنعها من حرب! تسلب ولا تذر! لا تعرف معنى للرحمة أو الشفقة. 

‫ كيف يعيش الإنسان خارج وطنه؟

أسلوب نصر الله المعتاد في التركيز على وحدة الجماعة مقابل فكر الفرد بتقاليده العربية و التي مهما حكى عنها نصر الله لا أكتفي من إرهاف السمع له، تصبح التقاليد العربية بين يديه بحر شاسع بين الخرافة و الواقع..

ومع أن الكل كانوا تحت سيطرة الدولة العثمانية حاول ظاهر العمر الزيداني المحب للحرية و الذي يتجنب الجدران منذ نعومة أظفاره المتمردة و الذي يعرف تمامًا مغبة السكوت على الظلم من حوله قلب المعادلة، ‫ فكان خياره الإستقلال عن السلطة الهثمانية.

اللطف في المعاملة يطوي البعد بين القلوب. ‫ الإنسان أسير الأخلاق الحسنة، ‫ بفطرته يجذب من لم يخطر بباله أن يكونوا يومًا من الأيام أحبابًا له ‫ في المقابل : ‫ الجفاء والقساوة في المعاملة يجعل الناس ينفرون منه ‫ .

‫ }أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وشرابك لم يتسنه وانظر إلى حمارك...

في مثل هذا الموقف يتسلل إلى الإنسان أن الأمل ضئيل بالنجاة ،فقال أصحاب موسى }إنا لمدركون{ (4) ‫ تأملوا حال موسى في مثل هذا الموقف : ‫ عندما أحبطوا جميع من حوله لكنه كان متمسك بالأمل ‫ فنجاهم الله سبحانه من الغرق.

‫وقفة مع سيرة الرسول ﷺ ‫ كنت اقرأ في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم واستوقفني موقف النبي ﷺ عندما قال عن أسرى بدر: ‫ «لو كان المطعم بن عديّ حيًا ثُمّ كلمني في هؤلاء النتن ‫ ( يقصد أسرى الكفار) لأطلقتهم له.

الإمام البخاري:‫ أتى إلى الدنيا أعمى، فقد أباه وهو صغير ، ‫ لكن والدته لم تفقد الأمل وأصبحت تدعو الله كثيرًا أن يرد إليه بصره ‫ وفي إحدى الليالي رأت إبراهيم عليه السلام في المنام يقول لها:»ياهذه ،قد رد الله إلى ولدك بصره» فأصبح بصيرًا

‫ الأكبر: اسم من أسماء الله الحسنى ومعناه :أكمل الموجودات وأشرفها وأكبرها عما سواها،

‫ والله عز وجل الأكبر من أن يقارن بالناس.

تأمل كيف يرسم الصباح الجمال لنا ، وينقشه على هذا الكون بإذن ربنا ، واتخذ من الفأل لك دربًا .

‫ أسفر الصبح قل لي :كيف لا تبتسم ❓