إلى الوراء در
تأليف
سولاف هلال
(تأليف)
في هذه المجموعة القصصية يختلط الإنسان بالكوني من خلال معاناة الإنسان في وطنه، وكل وطن مشابه لنفس ضغوط القهر والحرمان وسلب الحقوق.
كما أن هذه المجموعة القصصية يسري فيها خيط نفسي عميق يحرك السطور، يحرك الخيال والعاطفة، وهو خيط نفسي مغزول بلحظات الوعي، وبكثير من لحظات اللاوعي أيضا، حيث تنفتح الذات على كيان داخلي آخر (نفسي) داخل هذا الكيان الجسدي.
اللغة هامسة متضامنة مسالمة إلى درجة التراجع والانسحاب وعدم إزعاج القارئ.
التجارب بسيطة فطرية، لكنها كونية وتتكرر كل يوم، وليس فيها مركزية الذات الأنثوية، بل فيها الإنسان في كل صوره.
تنطلق المجموعة من براءة شديدة وعذرية واضحة في التعامل مع الكلمات والأشياء، أما الخيال فهو كجناحي فراشة، كل هذا داخل عالم خاص قد يدعو إلى الاستغراب أحيانا دون أيديولوجية من هذا القبيل.