كنت وحيدًا، أخرج من البيت وأعبر شوارع وميادين حتى أصل إلى مدرستي.
سكان بيتنا بمن فيهم أبي وأمي كانوا يتضررون من وجودهن بالمنزل نفسه. أسمع الجارات اللواتي يسكنَّ بجوارهن أو فوقهن يشتكين إلى أمي من ضجيجهن.
سري الصغير
نبذة عن الرواية
لم أعلمها الكتابة والقراءة ولم ألتفت لها وهى تسهر بجوارى جالسة على الأرض وأنا أكتب على المنضدة العالية.. تهرع لإحضار الشاى والقهوة.. تشعل لى سيجارتى.. تقبِّل خلسة الصحف التى نشرت صوري.. تحتفظ فى درج خاص بكل مسودة ألقيت بها.. إذا ما سألتها عن شيء.. أحضرته إلىّ.. أمد يدي إلى قذاراتي ومهملاتي أبحث عمَّا فُقد مني.. ثم آمرها بإلقاء هذه الزبالة فى الصندوق.. وإذا ما لاحظـَت شرودى وزوغان عيني بحثًا عن شيء.. عادت إليّ بدرجها فوجدت المهملات زادت ولم تنقص شيئًا ووجدت ما أبحث عنه.. إذا ما نمت صحوت عليها تقبل جسدي كله.. كم دفعتها كثيرًا من فوق السرير إلى الأرض.. لم تغب عنها ابتسامتها أبدًا، حتى بعد إجهاضها الأول كادت عيناها تقولان لى: أنت ابنى لا أحتاج لآخرعن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 147 صفحة
- [ردمك 13] 9789778060560
- دار دون للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
79 مشاركة