في قطار السمك
نبذة عن الرواية
قصص هذه المجموعة رهينة لزمن ما.. عابث، خائب، حزين، لكنها في تعثراتها وخيباتها تشبه الزهر البري الذي ينمو فجأة بلا أية مناسبة قدرية لوجوده. "الطفولة كلها والصبا العذب المراهق.. مؤامرات المحلة ومشاكساتها، والمسدسات الخشبية التي نصنعها بأيدينا.. تحترق الآن في ذاكرتي أمام حبل مشنقتي، وهو يدور هازئا من نقائي وغبائي". ترى.. هل وصف "عبد الستار ناصر" نفسه بهذه الكلمات في "جريمة محترمة جدا" ؟! ولم لا ؟! فهو إنسان عاش مطاردا بجريمة واحدة ارتكبها ويرتكبها يوميا.. إنها الكتابة، لذا فكان طبيعيا أن يقذف به في أتون الموت مرات ومرات، رغم ذلك لا يقوى على التوبة، فقد لبسه شيطان القصة ولا يستطيع الخروج من أسره. و"ناصر" يتساءل في مجموعته الجديدة "قطار السمك" هل هو حقا كاتب سيئ الحظ؟! ونحن نجيبه "أن سوء حظه.. هو سر تفرده مادامت القصة هي وعشيقته الأولى وشيطانه الذي لا يستطيع الفكاك منه.. وإن رحل بعيدا، لأنه لا يبتعد أكثر من مسافة قصيرة يتركها مشتعلة بالسحر والعشق واللوعة.عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 206 صفحة
- [ردمك 13] 9789775772536
- وكالة الصحافة العربية
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
8 مشاركة