الجـزء الأوَّل
الشاعر
’’هناك إجابةٌ لكل شيء
إن كنتَ تعرف السؤال‘‘.
- الشاعر الإستوني “بول إيريك رومُّو”
التطهير
نبذة عن الرواية
إنها رواية قوية.. مخيفة.. مليئة بالمشاعر.. ستظل ذكرى لن تنساها. تدور أحداث الرواية في فترتين مختلفتين؛ فترة جمهورية إستونيا السوفيتية الاشتراكية، وفترة جمهورية إستونيا بعد استقلالها عن الاتحاد السوفيتي. تبدأ الرواية في ظروف غامضة للغاية في الفترة الثانية. تجد البطلة، سيدة عجوز، فتاة شابة مغشيًا عليها أمام منزلها الواقع في قرية مهجورة. ملابسها ممزقة، متسخة، وبلا حذاء. رغم أن البطلة لا تعلم مَن هي هذه الفتاة وما الذي أدى بها إلى هذه الحالة، تقرر استضافتها. تعيش الفتاة مع السيدة العجوز وبداخل كل منهما أسرار تتعلق بماضيهما لا تستطيع أي منهما أن تبوح بها للأخرى. إلى أن تتفاجآن بالصدمة الكبيرة التي تكشف عن كل شيء في نهاية الرواية. فماذا سيكون رد فعل منهما؟ ولماذا تقرر كل منهما هذه النهاية؟ تُبدع الكاتبة بمهارتها الأدبية أن تجمع بين السرد والشعر والحوار الداخلي والأحداث التاريخية والمذكرات والتقارير السياسية في رواية واحدة عن الفقد، عن الكرامة، عن الصراع من أجل البقاء، عن الماضي الأسود، وعن الخطايا التي لا تُنسى ولا تُغتفر. كما تُركز الكاتبة على وحشية الحكم الروسي السوفيتي ومعاناة إستونيا في ظل الجمهورية الاشتراكية التي تصفها بـ"الاحتلال".التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 400 صفحة
- [ردمك 13] 9789773194031
- العربي للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية التطهير
مشاركة من fkfk1395
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
نهى عاصم
التطهير
ل صوفي أوكسانين ترجمة ريم داوود
الرواية التي ترجمت إلى ٤٣ لغة قبل العربية
تبدأ الأديبة روايتها بأبيات من الشعر ل بول إيريك رومو ثم تبدأ في ج١ من الرواية بعنوان "مايو ١٩٤٩ عاشت إستونيا حرة"
بكلمات مضطربة على لسان فلاح إستوني يعيش ويلات ما ويخبأ ما يسطره تحت الأرضيات خوفًا على عمره ويصرخ متسائلًا:
أين أمريكا؟!
تقفز بنا الكاتبة إلى ١٩٩٢ حيث أوليدا المرأة الإستونية المسنة التي تطارد ذبابة خوفًا من دخولها ألى مطبخها وعند النافذة تلاحظ كومة مجهولة تحت الأشجار وإذا بها فتاة تفيق صارخة حينما حاولت أوليدا إفاقتها بالماء بأن لا مزيد من الماء، أنها روسية تتحدث الإستونية، اسمها زارا..
تخشى أوليدا أن تكون زارا ضمن عصابات سرقة البيوت وفي نفس الوقت نرى زارا تحدث نفسها أنها أخيرًا وصلت إلى بيت أوليدا..
ما هو السر الذي تكتمه زارا في صدرها وهل ستتمكن من الدخول إلى منزل أوليدا واكتساب ثقتها؟
وهكذا تأرجحنا الكاتبة بين القديم والحديث برشاقة وتمكن ودون أن يشعر القارىء بالتخبط..
للكاتبة تعبيرات جميلة كأن تقول:
❞ركضت الأفكار، مبتعدةً عنها فجأةً، كحيوانات ذات سيقان طويلة، يصعب صيدها.❝
أو :
❞ الخوف يفرض نفسه على المكان، كما لو كان في بيته. كأنه سيستقر هنا إلى الأبد، ولن يرحل. كأنه كان في مشوار، وعاد مساءً لمنزله. ❝
❞فجأة، شعرت بأنها تسمع صوت القمر وهو يتخذ موضعه في السماء. ❝
❞ تتمايل أشجار الصفصاف على إيقاع أغنياته، ببهجة، وتشاركها أشجار التفاح المرح. ❝
❞ وبسكوت “شَكَريشي” الذي ما إن يلامس سقف الفم، حتى يمنحك شعورًا بأن نُدَف الثلج في الخارج لها طعم السُكَّر، ويلازمك ذلك الشعور حتى اليوم التالي. ❝
تجيد الكاتبة التحدث عن تفاصيل التفاصيل فنجدها تتحدث عن المكان بما فيه من أدوات وحتى الذباب والعناكب..
إستونيا بين رحى "روسيا-ألمانيا"
أسطورة لينين وسنوات من القهر والظلم والحروب والظلم لأهلها وما أصعب وأروع التشبيهات ووصف الكاتبة لساعات أو ربما لأيام تعذيب أوليدا من قبل الروس..
يؤمن شعب إستونيا بالفأل الحسن والحظ السيء والسحر ولقد كتبت الأديبة الكثير عن تلك العادات والأفكار ..
رواية رائعة كل ما حفلت به من حكايات وسياسات وقصص للحب وقصص للقهر وغير ذلك ..
#نو_ها
-
haya sultan
جميلة جدا وعميقة، سوى نهايتها المبتورة، عن استونيا خلال حقبتين، حقبة الاحتلال السوفييتي وحقبة التحرر