السنوات السِّمان: العلاقات الإيرانية الأمريكية - التقارب الاستثنائي
تأليف
محمد محمود مهدي
(تأليف)
يُسلّط الكتاب الضوء على فترة التقارب الاستثنائي بين أمريكا وإيران، في عهد الرئيس الأمريكي «باراك أوباما»، والتي تخللها تمرير الاتفاق النووي في يوليو2015م، الذي ظل لأكثر من عشر سنوات حبيسًا للمفاوضات والمداولات بين إيران والغرب، ورغم انسحاب الولايات المتحدة منه في مايو2018م وتصدع بنيانه، يظل الاتفاق الأكثر تجسيدًا لحالة تقارب بين دولتين في حالة صراع ممتد، وتخللها أيضًا صعودًا إيرانيًا ملموسًا في العديد من ملفات منطقة الشرق الأوسط؛ بأن أصبحت طهران لاعبًا جيوسياسيًا يظهر تأثيره جليًا على مناطق عدة خارج حدودها الجغرافية، وكذلك عنصرًا مؤثرًا في إعادة توازن الإقليم على نحو عضد أكثر من دورها ومكانتها في المعادلة الإقليمية، وذلك بتحليل وتفكيك الأسباب الكامنة وراء حدوث ذلك التقارب في العلاقات بين البلدين الخصمين، ببيان دوافع وأسباب حدوثه ووسائل تنفيذه ورصد وتحليل مؤشرات تطوره، ومن ثمّ بيان مدى أثره على اتساع حجم النفوذ الإيراني في المنطقة.