اقتباسات من رواية إن عشقنا

لم أُدرك أن المناضل والثائر عندما يولد، يولد معه كبرياء وعناد لا يمكن لكائن من كان أن يوقفه

وطن محتل استوطن الغرباء مدنه، فاستوطن فينا فحملناه بداخلنا جيلًا بعد جيل، معنا أينما ذهبنا وتلك معجزة الفلسطيني، فالناس ترحل من أوطانها وتتركها، لكن وطننا الحنون لا يتركنا أبدًا،

تنفس صبح الناس، ما بال صبحي خاملًا

‫ تؤنسني وحدتي ودمع وجدي إذا عسعس ليلي ساكنًا

‫ فإذا انتهى صخب الليل، ضجيج قلبي مازال صاخبًا

ولم تدر أن الخطر لم يكن يحيط فقط بمن يسيرون في الشارع، بل الخطر كان يحيط بكل إنسان على هذه الأرض، حتى بمن كانوا قابعين في بيوتهم، يأتي إلى باب المنزل دون أن نتحمل عناء المجازفة والخروج من البيت.

- هل يمكن أن تحب إنسانًا وتكرهه في نفس الوقت

⁠‫الحب يا باولا كأي شيء إذا زاد عن الحد انعكس إلى النقيض

كان ذلك هو القدر.

⁠‫- أفهم من ذلك أنك تؤمن بالقدر؟

⁠‫- نعم جدًا، أنا أؤمن أننا على موعد كل يوم مع القدر، فالبقاء على قيد الحياة يومًا بعد يوم قدر، أكبر الأشياء وأصغرها يتدخل فيها القدر.

لا تحاولي أن تجدي منطقًا في مشاعر رجل مجروح يا باولا، رجل فقد كل شيء في وقت واحد

في كل خطوة تخطيها على أرضنا تجدين قصة حب، فالحب أهم شيء في هذه الأرض، فلا عجب أن تكون تلك الأرض أرض السلام وهي لم تهنأ به قط.

لم تدر أن الخطر لم يكن يحيط فقط بمن يسيرون في الشارع، بل الخطر كان يحيط بكل إنسان على هذه الأرض، حتى بمن كانوا قابعين في بيوتهم، يأتي إلى باب المنزل دون أن نتحمل عناء المجازفة والخروج من البيت.