إن كانت مشاعرك سريعة التفاعل مع الأحداث الجاريه من حولك
فـ ذلك بلاء ، والأقسي أن يكون من مهام وظيفتك الاطلاع الدائم والمتابعه المعلوماتيه لسير الأحداث.
إسحق ، فلسطيني الجنسيه يهو*دي الديانه ، ذلك المتمرد الذي رفض أن تكون ديانته دولة ومشروعاً ، وعندما اضطرته الحياه الي مغادرة أرض فلسطين وكان يهوي الكتابه والأشعار فـ عمل بإحدي الصحف.
كتب عن الغربه وعن الانتماء والحنين الي الوطن ، عن جرائم الصهي*ونيه ضد أهل فلسطين ، وكانت كتاباته هذه سبباً في معاناته.
رغم عدد صفحات الروايه القليل نسبياً ، لكنها كانت بمثابة سيمفونيه جميله ومؤلمه ، فـما تعرض له إسحق منذ صغره مروراً برحلته الشاقّه بين البلدان ، وما حدث له من فقد لأحبته بعدما فقد وطنه ، كل هذا سردته الكاتبه بلغه جميله ومشاعر حقيقيه جعلتني مأخوذاً بهذا العمل.