اقتباسات من كتاب حكايات البن البرازيلي

‫«الحكايات التي تنتهي، لا تنتهي

‫ما دامت قابلة لأن تُروى»

‫رضوى عاشور

وأحمد زكي ‫ علشان ذكّي ‫ مافضِلش بَعد الفيلم نَفس البطل واختار يعيش عادي ‫ ماقدرش يِقتل حَد فـِ الشارع ‫ ولا حَتى يسأل هالة صِدقي سؤال ماتفهملوش ‫ مثلا. ‫ تفتكروا مين دلوقتي بيكمل فـِ وظيفة سِبناها ‫

وتخبي فايا يونان فـِ مكان بعيد جواك ‫ سماعة عايشة معاك، ‫ والطبع بيأصّل ‫ صبحت تغني بدون ما تتوصل ‫ إلى مُدمني التفاصيل. ‫ والمشهدية الخام ‫ وانا جوة بلكونتي (أفضل مكان للهرب) ‫ فـيه معايا ورقة وقَلم، وفـِ إيدي عود دخان

وتخبي فايا يونان فـِ مكان بعيد جواك ‫ سماعة عايشة معاك، ‫ والطبع بيأصّل ‫ صبحت تغني بدون ما تتوصل ‫ إلى مُدمني التفاصيل. ‫ والمشهدية الخام ‫ وانا جوة بلكونتي (أفضل مكان للهرب) ‫ فـيه معايا ورقة وقَلم، وفـِ إيدي عود دخان

فيه مُزيل للشوق جوه عينيكي.. نشتاق فـَ نقرب فـَ تزيلي.. عينك محتلة الروح فيا.. وفـ صدري الضفة الغربية.. وبدونك مِش مُمكن تِكمل.. حكايات البُن البرازيلي.

كُل اما هَشوف بالونة هيليوم طايرة لفوق ‫ كُل اما أشوف الميريت الأصفر ‫ كُل ما هَركب قَطر مُحافظات ‫ كُل اما الست تقول غِنوة بتيجي على الجرح ‫ كُل اما افرح. كُل ما هَبكي ‫ كُل اما الليل فيا يعدي، كل اما هفضفض ليا لوحدي أنا هفتكرك.

الحزن فـِ قلبي عادة

‫ مين قالك انه طفرة؟

‫ غضبان منك وحالف

‫ مش هرجع بس عارف

‫ الشوق هيجيبني تاني

‫ من شبرا للعصافرة

عمار يا اسكندرية ‫ عمار لكن بدوني ‫ أكرمتي عيون كتيرة ‫ وما أكرمتيش عِيوني ‫ نفسي ازعل بس ما أقدر ‫ إني اهرب مـِ المقدر ‫ الذكريات ما بيننا ‫ هما اللي بيحرجوني ‫ أنا همشي بدون ما اعاتبك لو حتى بضحكة صفرا.

الحُزن عَصير مُركّز

‫ و الوقت كأنه ميّه

‫ تنزل فـِ الكاس تزيده

‫ فـَ تدوق تلقاه أخف

‫ الخوف بينقي صاحبه

‫ ويزيد أيامه وِداً

‫ فـ تعيش صايم لـ فرحه

‫ ومافيش مغرب بيدّن

ياللي انت معاك حبيبتي

‫ ويا سعدك يا هناك

‫ هتلف الدنيا بكرة

‫ وهنتقابل هناك

‫ دلوقتي بشوفها حلوة

‫ علشان ماهياش ف إيدي

‫ وأكيد هتشوفها أحلى

لما متبقاش معاك

«مين فينا جاي مرساها مين رايح ‫ لحظة ميلاد الفرح. كان فيه حبيب رايح» ‫ فـ بقول: ‫ ادي الأغاني لبنت بتذاكر ‫ تملى الكتاب بـِ قلوب وحرف وسَهم ‫ ادي الأغاني نفسها لرسام ‫ يخدع عيونك بالحقيقة الوهم ‫ ادي الأغاني كلها لشاعر

قررت تكتب رسالة ‫ تنطلق فيها الحَقيقة ‫ واعترافها بـ اللي كان ‫ قالت اني عيشت اشوفك من سكات ‫ والعينين أكتر فصاحة من اللسان ‫ وانها ولادتها كانت أزمة صعبة ‫ فاقدة فيها النُطق من قبل الأوان ‫ وفـ نهاية ال

رجليه أخدته للبيت لما

‫ كان سامع دُنيا سمير قالت

‫ «قرب من كل اللي حاببهم

‫ شيل عنهم خوفهم وتعبهم

‫ يمكن يسيبوك هما الأول

‫ أو يمكن انتت اللي تسيبهم»

شَبراوي فـِ دمة الشارع واصحاب الناصية

‫ مُهتم بزينة شَهر كريم ويا الشارع

‫ وبليلة العيد اللي بتيجي مع الطقم الشيك

‫ بيوقف صَف بنات يوميًا فـِ خيالُه

‫ بيدور على بنت بـ توكة.. سَرقت قَلبُه وقالت يا فكيك

‫ هبرق لخوفي وهمسح أثاره

‫ وهمشي ورا اللي فـ طريق صح ساروا

‫ وجايز ديسمبر يبدد حصاره

‫ وبكرة يفاجئنا ويطلع جَميل

وداخل فـ (حربك) وبمسح فـ رائك (ر)

‫ فيه شيء تاني دخلك وغيّر آرائِك

‫ بقيتي تنامي بهدوء ع الأرائِك

‫ وانام عَند باب المواجع قَتيل

‫ جعلتك فـِ قَلبي اللي احبه وأريد

‫ وكان بيننا قصة ومحبة وريِد

صحيح ناس عازتنا وقلنالها عوزوا ‫ لكن كنت صاحبي وكُنت اللي اعوزه ‫ بقيت لما اشوفك أقول يا أعوذُ ‫ بِربي من اللي بينكر جميل ‫ ما عِشت فـ أوانك وعِشت فـِ أواني ‫ وشيلتك فـ حُضني وحُضنك أواني ‫

يا دنيا يا ضاحكة وعندي حَزينة

‫ فـِ قربي بتشكي وهناك طارحة زينة

‫ وسايبة المواجع تُقف وتحاذينا

«الحكايات التي تنتهي، لا تنتهي

‫ما دامت قابلة لأن تُروى»

‫رضوى عاشور