رواية خفيفة لطيفة بطلتها تدعى (العمة روزا) يمكن اعتبار روزا رمز النحس الأزلي، امرأة منحوسة من الطفولة وحتى الشيخوخة ربما بسبب اختلافها فهي تمتلك سذاجة امرأة تركية في مطلع القرن العشرين وتحرر ولا مبالاة رجل عجوز عربيد، هذا الاختلاف خلق فجوة بين روزا ومحيطها وجعلها منبوذة وقليلة الحظ.
كتبت المؤلفة هذا العمل رغبة منها في نقد المرأة المتحررة في ذلك الوقت، لكن المشكلة في رأيي ليست في جنس العمة روزا فلو كانت رجلا سيكون رجل غبي واحمق ومنحوس.
رواية فكاهية تعتمد على كوميديا الموقف، يمكن لها اخراجك من حالة الضجر الخريفي.
اقتباسات:
❞ لم تكن «روزا» من أولئك الأشخاص الذين يفكرون في مشكلة أنها وحيدة، عاطلة، وبلا حب، والأسوأ من ذلك أنها في وضع مادي سيئ، ولكن كانت تؤمن بتغير الأحوال. ❝
❞ «روزا» متفهمة لحقيقة فشلها في الحب. هذا ليس نصيبًا، ربما يكون نقص خبرة أو حماقة، وعندما نتذكر حماقتها بالأخص يجب أن نضحك. ❝
❞ الضياع ليس الشيء الوحيد الذي يخشاه المرء. من حق أي شخص أن يسقط مرة على الأقل ❝
❞ حتى في موتها أحاط بها النحس. ❝