معلومات عن الكاتبة الفلندية لينا ليهتولاينين و رواية جريمتي الأولي
اتولدت في ١١ مارس ١٩٦٤ فى ڤيسانتو شمال ساڤونيا
الكاتبة بتحب تسمع موسيقي البانك
Punk
السبعيناتي ، و الكلاسيكية زي باخ و شوبرت، و دة له تأثير علي رواية جريمتي الأولي
كتبت أول رواية ليها و هي عندها ١٢ سنة،
درست الأدب في هلسنكي لغاية ١٩٩٥
بدأت سلسلة روايات جريمة بطلتها المحققة ماريا كريستينا كاليو ..بدأت السلسلة برواية جريمتي الأولي عام ١٩٩٣ ،لغاية ٢٠١٧ و عدد روايات السلسلة ١٤ رواية
و دي أول رواية في السلسلة
رواية جريمتي الأولي
فيه فكر ذكوري شائع أن مجال اابوليس و المحققين هو مجال للذكور بس و النساء ماتنفعش فيه عشان العاطفة و هتتعاطف مع المجرمين و مشاعرها بتتحكم فيها و دة فكر شائع عند معظم الناس في مصر و بنشوف دة في الهجوم علي تعيين قاضيات...لكن مجال الشرطة و التحقيقات زي أي مجال هو علم مكتسب و مهارات مكتسبة و تدريب و تعلم .مالهاش علاقة بنوع الجنس و يمكن النساء تتفوق أكتر لشدة اهتمامهم بالتفاصيل ..
الفكرة دي طلعت موجودة برضه في فلندا ..
معظم روايات الجريمة المحققين فيه بيبقوا ذكور،و لكن علي العكس ..اختارات الكاتبة بطلة ظابطة شرطة محققة في الجرايم ..مثقفة قارئة للروايات و مستمعة جيدة للموسيقي ، و لديها بصيرة و ذكاء حاد للكشف عن المجرمين و حل أصعب الجرايم..أثبتت المحققة ماريا كريستينا كاليو جدارتها في المجال رغم سخرية المحيطين منها .و تروي السخرية و التعليقات السخيفة التي تعرضت لها لكونها بنت تعمل في مجال التحقيقات..
الجريمة باختصار
مجموعة أصدقاء و صديقات مكونين فريق أغاني ..بيعملوا بروفة استعداد لحفلة ،و لكن أحد أعضاء الفريق بيلاقوه مق.تول...
فبتحقق ماريا في القضية دي.
الترجمة : ترجمة متميزة و أمينة لنهي مصطفي ، شكرا جدا للمترجمة نهي و لدار العربي
الرواية كعادة الروايات البوليسية
و بتعري الطبيعة البشرية و الفساد المجتمعي،و كمان بتسلط الضوء علي أن مفيش مجتمع بلا جريمة..حتي المجتمعات التي نراها متقدمة و متحضرة..و دة االي بتلاقيه في كل روايات الجريمة .اللي بتركز علي خرق القوانين المحتمعية
الرواية دي المختلف فيها..
تناقش أيضا جريمة الاغتص.اب..و تعرض أيضا وجهة النظر الذكورية (لبسها السبب ) طبعا دة بيفكرنا ب(استفزت ذكورتي )
تقول المحققة ماريا
الحمقي مثل هؤلاء لا ينظرون إلي ملابسك أو أي شئ أخر حتي لو" كنتي تتعثرين علي أحجار الشارع في حالة سكر واضحة و عارية تماما مثل يوم ولدتك أمك لا يحق لأحد اغتصابك ."
رواية جميلة ..سحلتني ..المشتبه بيهم عندهم دوافع قوية لارتكاب الجريمة لكن ماريا بذكائها عرفت تحدد مرتكب الجريمة بين مجموعة كبيرة من المشتبه بيه