لماذا كل شيء بالمال الا يمكننا الإستمتاع بقراءة كتاب
جريمة عيد الميلاد
نبذة عن الرواية
"خمس شموع عيد ميلاد حمراء وزرقاء.. تنتظر ""زانا"" لتحتفل بعيد ميلادها الخامس، لكنها بدلًا من ذلك تشهد جريمة قتل وحشية لكل أفراد عائلتها، وتصبح هي الناجية الوحيدة. يكتشف بطل السلسلة المحقق ""إيفرت جرينز"" آثار الجريمة في الشقة بعدها بيومين، وتظل صورة الفتاة وأفراد أسرتها مقتولين من حولها عالقة في ذهنه. حتى يمر سبعة عشر عامًا ويتصادف أنه مطلوب للتحري في جريمة اقتحام في الشقة نفسها. لكنه لا يؤمن بالمصادفات وأن الأمر وراءه مؤامرة إجرامية كبيرة. تتأكد شكوكه عندما يخبره ""هوفمان"" المخبر السابق بالشرطة وصديقه القديم أن هناك عصابة كبيرة تهدد وجوده هو وأسرته، ومن هنا يصارعان الزمن للوصول إلى نهاية اللغز الكبير الذي يهدد مصير أسرة ""هوفمان"" والناجية الوحيدة من جريمة عيد الميلاد."التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 488 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-319-6493
- العربي للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
منى سلامة
عادةً، أُمهِل الرواية مقدار 50 صفحة، قبل أن أحدد انطباعًا عامًا عنها، وعلى إثره أقرر؛ إن كنت سأُكمِلها بقراءة دقيقة متأنية، أم أنتقل إلى الطريقة السريعة المُنجِزة.
أما في روايات الجريمة والإثارة والتشويق، لا أصبر عليها أكثر من فصلٍ واحد، قبل أن أخرج برأي عنها، إن لم ينجح كاتب الأعمال البوليسية والتشويقية في جذب القارئ من الفصل الأول، فغالبًا، إما أنه لا يدرك طبيعة التصنيف الذي يكتب تحته، أو لا يملك بين يديه من أدوات الكتابة إلا بضاعة كاسدة.
وهذه إحدى الروايات البوليسية التي نجحت من الفصل الأول -13 صفحة- في جذب حواسي واستنفارها، لا سيما وقد لعب الكاتب في تلك الصفحات القلائل على عاملين جذب قويان جدًا: الصدمة، والعاطفة.
النهاية أيضًا احتفظت بعنصري الجذب نفسهما، مما جعلها من تلكُن الخواتيم التي لا تُنتسَى.
-
نهى عاصم
جريمة عيد الميلاد
ل أندرس روزولوند ترجمة نهى مصطفى
تقف الطفلة لتطفئ خمسة شمعات في عيد ميلادها وتغني مرارًا وتكرارًا، ولعدة أيام، فيبلغ الجار في الدور الأعلى الشرطة عن صوت طفلة لا تتوقف عن الغناء منذ عدة أيام وتلفاز لا يتوقف ورائحة كريهة تخرج من شقتها، ليأتي المحقق جرينز فيجد الأب والأم وطفلة وطفل هما أخواتها مقتولين رميًا بالرصاص في رؤوسهم في عدة أماكن في المنزل، ترى أين كانت هذه الطفلة حينما حدثت هذه الجريمة، وكم يوم ظلت مع أسرتها المقتولة؟!
وبدون اطلاعنا على تفاصيل الحادث، نجد أنفسنا مع المفتش إفيرت جرينز والذي أصبح أكبر مفتش مباحث وذلك بعد ١٧ عام من قضية طفلة عيد الميلاد..
سيصل إفيرت إلى سن المعاش بعد عدة أشهر، يحزنه هذا كثيرًا ويجعله لا يدري عن مصيره فيما بعد شيئا..
دخلت مكتبه ماريانا زميلته التي علمها واتخذها كأبنة له للإبلاغ عن اقتحام منزل، وهو للصدفة البحتة نفس منزل جريمة طفلة عيد الميلاد..
حينما وصل المفتش إلى المنزل أبلغته صاحبته الحالية أن المكان بعثر تمامًا بدون أي سرقة للمقتنيات الغالية الموجودة به، ولكن الشيء الوحيد كان حفرة في غرفة الطفلة المقتولة ومن الواضح أن:
❞ كان يوجد شيءٌ ما هنا، لمدة سبع عشرة سنة، لكن لم يعد موجودًا الآن. ❝
أدرك المفتش بعد القليل من البحث أن حياة هذه الطفلة في خطر، وربما قتلت وهو لا يستطيع أن يصل إلى أي معلومات عنها أذ استبدل أحدهم كل أوراق الملف الخاص بمعلوماتها الجديدة بأوراق بيضاء..
ترى من هو بيت هوفمان وما هو تاريخه الإجرامي السابق؛ الذي جعله ومن أجل أسرته يقوم بالتخلص منه، والبدء في التعاون مع الشرطة السويدية؟ وكيف سيتخلص من أزمته الكارثية الحالية؟ وما هو وجه ارتباط عالم الأسلحة والجريمة في ستوكهولم وكل تلك الأحداث؛ بقضية طفلة عيد الميلاد؟
استرسال الكاتب في الحديث عن هوفمان لعشرات الصفحات بعيدًا عن القضية الرئيسية يجعل القارىء ينسى ما يخص حكايتنا الأولى..
ثم تتوالي جرائم قتل بنفس الطريقة التي قتلت بها أسرة طفلة عيد الميلاد والقتلى لديهم صلات بتجارة الأسلحة.. ليبدأ جرينز تحقيقاته وشعوره بالغبطة لوجود جرائم قتل تعيد إلى روحه الحياة.. وتبدأ خيوط جرينز تتشابك وهوفمان لنبدأ معهما رحلة حل هذه الألغاز..
كاتب يعي تمامًا كمًا هائلًا من المعلومات عن الجريمة وتجارة السلاح وهذا ما جعله يضفر الأحداث كلها في هذه الرواية..
#نو_ها