⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
صباح استثنائي كل يوم > مراجعات كتاب صباح استثنائي كل يوم
مراجعات كتاب صباح استثنائي كل يوم
ماذا كان رأي القرّاء بكتاب صباح استثنائي كل يوم؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.
صباح استثنائي كل يوم
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Star.
كتاب خفيف رغم كونه يناقش نفس الفكرة من الصفحة الأولى و حتى الأخيرة . تناول ديمون في هذا الكتاب روتينه الصباحي و الخطوات التي ساعدته في بناء هذا الروتين و أهمية النية عند التخطيط حيث إنها تدعم غرضك من الإستيفاظ باكرا .
❞ الاستيقاظ مبكرًا ليس له قيمة كبيرة في حد ذاته. إذا قررت أن تكون ممن يستيقظون مبكرين، فيجب أن ينبع ذلك من رغبتك في تحقيق أهداف محددة ❝
أعجبني في الكاتب مرونته في طرح أفكاره و إصراره على تفرد كل شخص عند بناء نظامه الخاص و شدد على فكرة عدم الإستنساخ إلا في حال كانت الفكرة تدعم ما تخطط له .
تحدث أيضا عن معيقات بناء روتين هادف و رغم كون بعض الأفكار تبدو بديهية إلا أنها غاية في الأهمية . أنصحك بقراءة هذا الكتاب إذا كنت تعتقد أن يومك غير كاف لك .
-
Mennatullah Molokhia
صباح استثنائي كل يوم
"إذا فزت بالصباح فزت باليوم"
مقدمة: الكاتب يقارن كيف كان يمر صباحه قبل وبعد التقاعد عن العمل.
كيف كان أثناء العمل يستيقظ فجراً، ويقوم بأنشطة عديدة حتي معاد العمل وعليه كان يقضي باقي اليوم في نشاط واتزان .وبين حياته بعد التقاعد كيف أصبحت مملة ومضيعة للوقت، فأصبح ليس لديه خطط يقوم بها بالتالي أستيقظ متأخر وأهدر ساعات الصباح وأصبح يومه مرهق للغاية.
عن الكتاب :
الكتاب مقسم لأربعة أقسام تشرح كيف تحصل علي صباح أستثنائي كل يوم ؟
عن طريق أبتكار وأتباع روتين جيد
ولكن كيف أتبع روتين وقبله كيف أتسيقظ مبكراً من الأساس ..ماذا أفعل بمفردي والناس نيام ..كل هذا ممل !!..ولكن ..
أول خطوة في الأستيقاظ مبكراً هي تحديد نية للأستيقاظ من الأساس ,الشئ الذي يجعلك تتخلي عن دفئ فراشك وتقوم يومياً في نفس الموعد لأتباعه وأنت بمفردك بعيداً عن ضوضاء المدينة وصوت الأشعارات المزعجة التي تنبعث من هاتفك ..فالكل نيام وهذا الوقت المثالي لأتباع شغفك في الحصول علي شئ معين ..قد تريد تعلم مهارة معينة تفيدك في عملك , أو العمل علي مشروع خاص لزيادة دخلك ..ولم تستطع القيام بذلك في باقي ساعات اليوم .
بالنسبة لي عندما أعتدت علي ذلك الروتين كان بهدف أنني لا أحب الأستعجال ,أحب أن أستمتع بكل لحظة وأن أقوم بفعل الأشياء بهدوء ..لا أريد أن أذهب لعملي وأنا أجري هنا وهناك ..أريد ان أتناول فطوري بنغم و أحتسي قهوتي بهدوء وأقوم بعبادتي بتأني وأفرغ مشاعري في دفرتي ..كل هذا لم أستطع فعله إلا عندما أتبعت نظام الأستيقاظ فجراً ,بالاضافة الي أن في هذه الساعات وجدت نفسي أنجز مهام كثيرة وعندما أنظر في ساعتي أجد التاسعة صباحاً ..التاسعة صباحاً وقمت بأنجاز الكثير (بركة البكور).
((إذا كان لديك هدف قوي في الحياة , فليس عليك أن تتأثر بالضغوطات سيقودك شغفك إلي هناك ))
فأنت تصبح أكثر إنتاجية لأن لديك هدف تستيقظ من أجله ..فالهدف هو الذي يرتبط بزيادة الأنتاجية وليس بالأستيقاظ مبكراً.
بمعني قد يكون هناك أناس ليس لديهم هدف معين يسعوا لتحقيقه , فليس عليهم الأستيقاظ مبكراً ,لكن في هذه الحالة ينصحهم الكاتب وأنا أيضاً بالاستيقاظ مبكراً لعدة أسباب:
-الشعور بالسلام والهدوء وقلة الضوضاء والناس نيام.
-ستصبح أكثر إبداعاً وهذا بسبب أن العقل منتعش ومرتاح بسبب الهدوء.
-ستشعر بضغط أقل وأنك أكثر نشاطاً
-ستكون أكثر سيطرة علي نفسك فالوقت أمامك.
-سيكون لديك وقت لتناول إفطار صحي ..بدلاً من الشطائر التي تعد سريعاً.
لدينا هدف أستيقظنا بسببه مبكراً ..ماذا بعد ؟-
-الخطة (الروتين ):
القسم الثاني يدور حول وضع خطة تستطع تنفيذ ما بها :
قم بتحديد العقبات المحتلم التي قد تواجهك عند أستيقاظك مبكراً وضع لها حل يتناسب معك (مثلاً قد أستيقظ متعباً إذن سأضع روتين مسائي للنوم مبكراً ..وهكذا..).
-حد مقدار الوقت الذي تحتاجه لفعل أشياء معينة .(مثلاً يجب أن أصل إلي المكتب في التاسعة صباحاً ..ولدي الكثير لأقوم به صباحاً إذن سأحدد كل الأفعال التي علي القيام بها وكم من الوقت تستغرق كل منها وعلي أساسه سأستيقظ في الموعد كذا...).
-تحديد العادات التي تتماشي مع هدفك والتي تهيئ لك البيئة المناسبة للعمل علي هذا الهدف (مثلاً :أود أن أعمل علي هذا المشروع في الصباح ..إذن علي أن أجعل مكتبي مرتب وعليه الأوراق التابعة للمشروع ..أكتب المهام التي عليها القيام بها في نقط بسيطة في الليلة التي تسبقها أو فور الأستيقاظ وهكذا..).
-أكتب العادات التي لا تتوافق مع نيتك لتجنبها (سأشرح ذلك علي المثال السابق ..تصفح السوشيال ميديا قد يعيقني ..أذن سأغلق الهاتف ..وهكذا..).
-حدد الأنشطة التي تزيد من طاقتك وقم بفعلها يومياً(مثلاً الأستحمام بماء بارد -شرب الماء فور الأستيقاظ-الصلاة ...) وأيضاً الأنشطة التي تقلل من طاقتك (مثلا تصفح الهاتف ومواقع التواصل فور الأستيقاظ -أو الضغط علي زر الغفوة ..أذن فعليك وضع الهاتف أو المنبه بعيد عنك ).
-تبسيط الروتين .(مثلاً كنت أود ألا أتناول قهوتي خارجاً ..فكنت أعد القهوة والكوب من الليلة السابقة وأعدها فور الأستيقاظ بسهولة).
-عود نفسك علي تسلسل محدد كل يوم في العادات (مع ربط العادات السيئة بعادات أخري مفيدة مثلا أريد أن أتخلص من عادة الأستماع إلي الأغاني ..كنت أجهز في الليلة السابقة بودكاست معين أو سورة معينة من القران )..
-عود نفسك علي كتابة هذا الروتين لتساعد عقلك علي التركيز عليه
"سترتكب أخطاء , وستواجه تحديات, ستقابلك عثرات وعقبات يمكن أن تكون مخيبة للأمل ومحبطة للغاية في تلك اللحظة"
يتناول القسم الثالث من الكتاب التحديات والعقوبات التي قد تتعرض لها في رحلتك ..فهذا طبيعي . قد يفوتك يوملا توجد مشكلة سامح نفسك فأحياناً تحدث أشياء خارجة عن أرادتنا
"عندما تضع الحياة عثرات في طريقك , فإن الأستجابة الأصح والأكثر عملية هي التأقلم معها ".
والقسم الرابع : يتناول أفضل عادات صباحية يتبعها عشرشخصيات فائقة النجاح (كما وصفهم الكاتب).
"كل دقيقة مهمة لذلك فإن جدولي مخطط بالثانية"
"في عالم مائ بالمتغيرات الغير متوقعة,وتلك التي لا يمكن التحكم فيها ,يمكنك أن تبدأ يومكبإنجاز صغير ,تعود في نهاية اليومفتجده في أنتظارك "
"إن الألتزام بروتين محدد دائماً ما يمنحني وضوحاً في الرؤية , وقدرة علي التفكير بشكل إيجابي , والأهم من كل ذلك نتائج ناجحة لبقية اليوم"
"إذا كان عليك أن تراعي أحد الوالدين , أو تشرف علي تناول أطفالك لطعام مناسب قبل ذهابهم إلي المدرسة , أو تصحب الكلب إلي نزهة سريعة في الخارج , فإنها كلها أشكال رائعة لبدء يومك"
"لقد تعلمت -بعد خمسين عاماً من العمل في مجال الأعمال -أنني إذا استيقظت مبكراً فيمكنني أن أنجز قدراً أكبر في يومي , وبالتالي في حياتي كلها "
هذه بعض من أقوال الشخصيات المؤثرة عن الروتين الصباحي..
رأيي في الكتاب : كتاب بسيط , ويشعرني بالتحفيز ويعجبني أن الكاتب ذكر معظم العقبات التي قد تحدث لأي شخص في رحلته لأتباع روتينه الصباحي .
من المثير للأهتمام إنني وجدت ورقة في الكتاب كتبتها من سنتين وأنا اقرأ الكتاب لاول مرة وأتفاعل معه ببعض من الافكار والتدوينات التي جاءت في ذهني حينها .
-
Ayda Zarrouk
كتاب "صباح اِستثنائي كلّ يوم" لـِ Damon Zahariades ..
من الكتب الخفيفة التي تستعرض أهمّية الرّوتين الصّباحي وتأثيره على الإنتاجيّة والسّعادة. للأسف، قد لا يقدّم الكتاب أفكارًا جديدة أو مبتكرة للمطّلعين على مفاهيم إدارة الوقت والتّنمية الذّاتية، حيث يعتمد على نصائح شائعة حول أهمّية تخصيص الوقت للعادات الإيجابيّة مثل القراءة والتّمارين ..
الأسلوب بسيط وسهل القراءة، ممّا يجعله مناسبًا لمن يبحثون عن تحفيز سريع دون عمق كبير. إذا كنت قد قرأت كتبًا مشابهة في هذا المجال، قد تشعر أنّ الكتاب لم يضف لكـ شيئًا جديدًا أو ملموسًا. يمكن اِعتباره قراءة ممتعة لكن ربّما لن تجد فيه ما هو مختلف أو مبتكر ..