لعنة اليد الصغرى
سوزان هيل
ترجمة: أسماء عرفة.
دار دون.
تصميم الغلاف الفنان كريم آدم.
الطبعة الأولى في دون2021.
**- رواية مؤثرة ومثيرة للانتباه لأقصى درجة .
- تم تحويلها لفيلم سينمائي شهير .
- تعتبر من أيقونات روايات الرعب والتشويق .
- لا ينصح بقراءتها وحدك ليلًا .
في هذه الرواية خطوات بسيطة داخل حديقة سرية في منزل معزول كانت كافية لإيقاع آدم في دائرة من الشك والخوف ، فما أن دلف إلى المكان حتى شعر بيد صغيرة تمسك بيده ، تتحرك وتتغير حالتها وكأن صاحبها الذي لا يتمكن من رؤيته ، يرغب في التفوه بشيء لكنه لا يستطيع .. ! فيبدأ رحلته في التعرف على أسباب ذلك الحدث الغريب والشعور الذي ينتابه فور دخوله لهذا المكان وبعد شكوك حول سلامة قواه العقلية ، يتمكن من العثور على المفتاح الرئيسي للسر الغامض الذي عاشه مع أقرب الناس إليه ، والذي كان قد دفن أثره إلى الأبد حتى أعادته الأيام بإرادة كاملة منها . **
ملخص على غلاف الكتاب أوجز ما في الرواية.
الرواية هي قصة بائع كتب نادرة، ومن أجل أن يجمع هذه الكتب ويبيعها تضطره الظروف أن يذهب إلى أماكن بعيدة وكثيراً تكون نائية، وفي يوم من الأيام فقد الطريق الصحيح المؤدي إلى رجل ثري يقوم بعمل صفقة معه، سلك طريقا مرعبا، تعطلت سيارته فنزل يبحث في وسط الليل وفي هذه الغابة الموحشة عن مساعد، ظل يسير على قدميه إلى أن وجد نفسه داخل حديقة منزل مهجور.
**كانت الساعة تقترب من التاسعة ، والشمس تغيب داخل كومة من السحاب الكثيف المائل إلى اللون البنفسجي عندما ضللت طريقي .. حين استدرت بالسيارة في الاتجاه المعاكس كي أعود مسافة نصف ميل إلى النقطة التي تشير إلى الاتجاهات الصحيحة مرة أخرى . كنت قد أمضيت الأربعة والعشرين ساعة الماضية مع أحد العملاء بالقرب من الساحل ، ثم قطعت طريقي عائدا إلى لندن ، لكنه كان تصرفا أحمق من دون شك أن أغادر الطريق الرئيسي وأسير في المقاطعات الداخلية للبلدة . أخذني الطريق فيما بين المنحدرات والتلال الشاحبة مصفرة اللون على كلا الجانبين ، ثم تحول إلى امتداد مستقيم تصطف على جانبيه الأشجار حتى مفترق الطرق ، كانت اللافتات التي تخبرك باتجاهات الطرق باهتة ، ولم تكن هناك لافتات حديثة العهد ، ولذلك عندما جاء المنعطف الأيمن كدت أن أتجاوزه ؛ لأنه لم يكن هناك أي علامة على الإطلاق ، فقط طريق ضيق وهضاب مرتفعة ، حيث تستقر جذور الأشجار المثبتة بعمق ، وتبدو كأسنان عتيقة ، لكنني اعتقدت أن هذا سيعيدني في النهاية إلى الطريق الأول ، ولكن الطريق بدأ يضيق .**
سوزان هيل مبدعة في رواياتها، فهي تقترب جداً من نفس الإنسان و الصراع الدائم داخله، وحواره و مناقشته لنفسه، مبدعة في تخيلها ووصفها.
الرواية تصنيفها رعب، ترجمتها جميلة جدا، أحداثها مشوقة جدااااااا، السرد أكثر من الحوار.
**أنا تاجر كتب أثرية نادرة ومخطوطات كتابية ، بل إنني في الأساس اتكلف بالبحث عن مجلدات خاصة نيابة عن العملاء ،في المزادات أو في صفقات بيع خاصة ، وكذلك من الوكلاء الآخرين الذين يعملون في مجال بيع الكتب على الرغم من أنني من وقت لآخر أشتري بشكل عشوائي وعادة ما يكون مع شخص واحد بعينه .**