إمرأة في ثوب أسود
سوزان هيل
ترجمة: السيد طه
دار دون
الطبعة الأولى لدار دون 2021
تصميم الغلاف الفنان كريم آدم.
206صفحة.
** تعد من أهم روايات الرعب الانجليزية ، حيث تكتشف مع الرواية قصة شبح في مدينة منعزلة . - تحولت الرواية لفيلم سينمائي شهير يحمل نفس الاسم . - لا ينصح بقراءتها وحدك ليلًا .
في هذه الرواية تحركات غريبة ، وأحداث مرعبة من الدرجة الأولى يرصدها المحامي الشاب الذي قدر له أن يعيش وسط أهوال بلدة معزولة حتى ينتهي من مهمته ، ولكن سرعان ما تتفاقم الأمور لتخرج عن سيطرته في كل مرة يرى فيها شبح امرأة في رداء أسود .. وبعد تتبع حكايتها واكتشاف ما تسعى إليه ، يفاجئ بأسباب تواجدها في كل مكان ويحكي كيف أثر في حياته إلى الأبد في حادث لن يمحى من ذكرياته أبدا . ما السر وراء شبح الرداء الأسود ؟ وماذا فعل “ آرثر ” لينال عقابا على شيء لم يفعله ؟ هذا ما سنتعرف عليه في القصة المرعبة التي تروى على مسامعنا مناخ مثير غامض .. ومشوق .**
ملخص قصير على غلاف الكتاب.
قصة محامي يذهب إلى بلدة بعيدة لينهي قضية، فيفاجأ بالرعب والذعر في عيون من حوله عندما عرفوا بذهابه هناك، وعندما ذهب إلى هذا المنزل ستحدث له مواقف كثيرة مرعبة.
**لوقت طويل جدا ، لم أتمكن من استجماع شجاعة كافية كي أتمكن من تحسس طريقي ، عبر ذلك الممر القصير إلى الغرفة ، الغرفة التي أدرك الآن أنها على نحو ما ، مركز ومصدر كل تلك الأحداث الغريبة في المنزل . لم أكن أدرك سوى خوفي ، ولم أكن قادرا على اتخاذ قرار ، أو التفكير بشكل مترابط ، ناهيك عن التحرك ، ولكني اكتشفت بالتدريج صدق المقولة : لا يمكن لأي شخص أن يظل في حالة رعب دائم ، إما أن تلك المشاعر ستتزايد عليه بتزايد الأحداث المرعبة والأطياف ، حتى تستحوذ عليه ، فيهرب أو يصاب بالجنون ، أو أنه سيصبح أقل توترا ، قليلا ، وأكثر تحكما في مخاوفه .**
أبدعت الكاتبة في وصف المشاعر، فالرواية ليس فيها حوار، بل هو سرد ووصف لمشاعر الخوف والرعب والتوتر والقلق.
**لا أعرف كم مرّ من الوقت وأنا أقف هناك مرتعدا ، مرتعشا ، مملوءا بهلع بالغ . فقدت كل إحساس بالوقت ، وبالواقع من حولي ، واحتل عقلي ارتباك متقلب ، أنصاف أفكار ومشاعر ، خيالات أطياف وأشخاص حقيقين دخلاء ، أفكار عن القتل والعنف ، وكل أنواع المخاوف المريعة . أثناء كل ذلك ، ظل الباب مفتوحا على مصراعيه ، واستمر الصوت ، صوت تأرجح . نعم . لقد استنتجت ذلك أخيرا ، لقد أدركت أخيرا طبيعة الصوت القادم من الغرفة ، أو على الأقل كان ذلك هو ما تذكرته بسبب هذا الصوت تأرجح**
الرواية قصتها جميلة،تم تحويلها إلى فيلمين سينمائيين، لكني فضلت الرواية أكثر لأن بها وصف رائع للمشاعر، أما الفيلم لم أشعر فيه بذلك.
الترجمة ممتازة جداً.