انتصار الباطل لا يعني أنه حق
ليل المحروسة
نبذة عن الرواية
“قُلت لك من قبل ولا أزال عند رأيي: لا سبيل سوى القتل. هؤلاء الأوغاد لا يستحقون شفقة أو رحمة أو انتظارًا لقانون عقيم مُخترق. لن أهنأ وهُم أحياء. وما داموا كُثر فيبدو أنني لن أهنأ أبدًا. الإعدام نهائي لا يقبل نقضًا أو مراجعة. أنا العدالة التي يخافونها” إنسان غريب لا يتكرر في تاريخ العالم.احتوته قاهرة السنوات الأولى للاحتلال البريطاني. بنى مملكته على أجساد نساء مُستعبدات خاضعات، تحت سيف الرهبة والجهل. وظفهُن للمتعة، وأذاقهن العذاب. استغلته سُلطات بريطانيا العُظمى لتدمير بقايا الكرامة والعزيمة في نفوس المصريين، غير أن هناك مَن يقرر المقاومة. قاتل سري، وصاحب قلم، وفتاة رقيقة غايتها العلم والحرية، يواجهون شيطان الليل في وطن يظن أكابره أنه قضى نحبه. يمتزج الدم بالكراهية، ويختلط التعصب بالانتقام، ويولد الحُب في زمن استثنائي لا نعرف عنه سوى ما يشين.عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 288 صفحة
- [ردمك 13] 9789778240580
- الرواق للنشر والتوزيع