اقتباسات من كتاب الأطفال لا يفهمون كلمة لا

أما حين تُرجِع سلوكه له، وتعرف أن الفوضى العارمة في غرفته تؤثر عليه هو وعلى اختياراته وشكل حياته هو في المستقبل، فستتملكك الرغبة في مساعدة هذا الصغير على الالتزام وستشعر بالتعاطف معه.

لأنه إذا استمرت طريقتك هكذا فإنك ستربي طفلًا متوترًا وهو يحاول تنفيذ الأوامر بالطريقة التي تجبره أنت على القيام بها.

‫أو محبطًا منك ومن نفسه لأنه لا يستطيع الوصول لمعاييرك المرتفعة.

تعتقد أن حركتك ومجهودك أسهل من تعليم وتوجيه الصغير، لكنك لا تعرف أنك بهذه الطريقة تنشئ طفلًا اعتماديًّا، لا يعرف سوى أن يتكل عليك بينما ما يحتاجه صغيرك بالفعل هو أن يتعلم كيف يقوم بالمهام بنفسه.

وهو أكثر إحساس مؤذٍ على الأرض، يخلق إنسانًا يلازمه التوتر كظله، يحاول تقديم كلَّ ما يمكن حتى لو كان فوق طاقته على الاحتمال على أمل أن ينال الرضا، أن ينال القبول والحب، لكنه لا يدرك أنه حب مشروط لا يسمن

 لا تخاصم، ولا تعاقب بالهجر، لا تهدِّد بالبعد لأن كل هذا من شأنه أن يُشعِر الطفل بالإقصاء.

الأمان احتياج فطري وغريزي لكل إنسان، واحتياج مُلِحّ عند الأطفال.

‫إلى من يصدقون مقولة اليزابيث جيلبرت «إن الحصول على طفل هو بمثابة دق وشم فى الوجه، عليك أن تكون متأكدًا ومستعدًا قبل أن تقرر»

‫أنا أعوِّد طفلي على النظام من أجل أن تصير حياته أسهل، من أجل أن يؤدي مهامَه في وقتها فيصير إنسانًا أهدأ بالًا وأكثر نجاحًا.

أعرف أن الأسهل دائمًا أن نقوم نحن بالأمر، لن يكلفنا الأمر دقائق حتى نجهز شطيرة أو نضع ملابس في الغسالة أو نعطي الصغير نقودًا يشتري ما يريد.

‫الأصعب دائمًا أن تساعد طفلك وترشده كيف يقوم بالأمر؛

• لا تكذب عليه أبدًا، حتى لو كنت متأكدًا أنه لن يكشف كذبتك، طفلك أذكى مما تتصور، لا تخلف وعدًا قطعته معه أبدًا، للآباء مكانة خاصة في قلوب أطفالهم مما يعرِّضهم للأذى إذا فقدت مصداقيتك واحترامك لهم.

وتذكَّر أن إحساس طفلك باحترامك هو احتياجٌ ضروري لتنشئة طفل سوي ‫ • احترم خصوصيته؛ لا تدخل غرفته إلا بعد أن تطرق بابه ويؤذَن لك أن تدخل، أنا وأنت نعرف أن البيت بيتك، لكن لا تنسَ أنك القدوة، طفلك يتعلم منك..

اطلب مساعدته، لأن الأسهل دائمًا أن تفعل الأشياء بمفردك، ولأن سرعة صغيرك بالطبع لن تواكب سرعتك، لكن الأمر يستحق، الشعور الذي تزرعه داخل صغيرك يستحق.

استشره، اطلب رأيه في الأمور التي تخصك، هذا القميص أم ذاك، لون طلاء الأظافر الأبيض أم الأحمر، فأنت بذلك تعبِّر له بشكل غير مباشر عن أهمية رأيه وتعلِّمه فن المشورة، وحينها سيستشيرك بدوره فيما يخصه وسيهيئ هو لك فرصة تمرير نصائحك إليه.

‫المهمة الأساسية والوحيدة لأي أب و أمٍّ هي الحب