أسود صقلية - ستيفانيا أوشي, ليلى البدري
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

أسود صقلية

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

تدور الرواية حول قصة عائلة من صقلية نتتبع سيرة أجيالها على مدار أكثر من قرنٍ من الزمان، تمامًا كما في أشهر الملاحم الأسطورية. تحكي الرواية قصة "آل فلوريو"، تلك العائلة التي مرت بالشهرة والغنى والقوة وعلاقات الحب والخيانة والأسرار والانتقام. من القرن التاسع عشر إلى ثلاثينيات القرن الماضي، كان أفراد عائلة "فلوريو" ملوك صقلية من الناحية التجارية الذين بدؤوا كبائعي توابل فقراء، ثم انتقلوا سريعًا إلى صيد التونة وتجارة الكبريت وسبك المعادن، وغيرها من الصناعات المكتشفة حديثًا وقتها، مرورًا بصناعة النبيذ والتي جعلت منهم "أسود صقلية".
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.7 15 تقييم
177 مشاركة

اقتباسات من رواية أسود صقلية

إن المظهر شيء هام للغاية، فالناس يمكنها أن تتعرف على شخصيتك من حديثك، لكنها لن تستمع إليك إلا إذا كنت ترتدي ملابس أنيقة وقيمة.

مشاركة من Abdallah Ayoub
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية أسود صقلية

    16

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    فاتني صلاة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    تقييم جودة الترجمة والتحرير والتنسيق:

    ⭐⭐⭐⭐

    هي أول تجربة قراءة لي مع المترجمة واستطيع القول انها جيدة جداً حيث اني افضل دائماً الترجمة من اللغة الأم مباشرة. نجحت المترجمة في جعل القارىء في قلب الاحداث بدون صعوبات او مشاكل جوهرية.

    على صعيد التحرير ، استطيع ان اقول ان تقديره في مستوى الجيد. لي بعض الملاحظات كالتالي:

    - الرواية كانت تحتاج الى المزيد من التنسيق بين الأحداث. بمعنى ؟. تجد نفسك في خضم حدث ما وانتهى عند نقطة معينة ، ثم نجد انفسنا في الفقرة التالية مع حدث اخر. الامر كان يحتاج الى وضع علامات النجوم. صحيح ان العلامات موجودة لكن على مسافات متباعدة نسبياً ولن يضير الرواية في شيء لو تمت زيادتها قليلاً ، حتى تكون تجربة القراءة افضل مما ظهرت عليه.

    - هفوات قليلة فيما يخص الاسماء او السنوات المكتوبة. احيانا تجد الاسم المكتوب ليس هو المقصود بالحديث او الحوار او الاشارة اليه مثلاً ، او تجده مكتوب بطريقة مختلفة كحرف ناقص او زائد في الاسم على سبيل المثال. تجد ارقام السنوات احيانا مكتوبة بترتيب خاطىء ، مثلاً ١٨٦٥ تجدها مكتوبة ١٨٥٦. عموما هذه الهفوات كانت في مواضع قليلة في الرواية ككل.

    في النهاية لم يؤثر هذا بأي شكل على فهم الرواية واحداثها ، لكن الشكل النهائي للعمل كان يحتاج الى لمسات ومراجعات اضافية حتى يكون المنتج الادبي متكاملاً شكلاً وموضوعاً ، خاصة وهي رواية اجيال من العيار الثقيل.

    -------------------------

    * المميزات / نقاط القوة *

    - رواية شخصيات في المقام الاول.

    - السرد ركز على الجانب الاجتماعي والاقتصادي للحياة في ايطاليا في القرن ال ١٩.

    -----

    * العيوب / نقاط الضعف / الملاحظات *

    - الجانب السياسي للأحداث في تلك الفترة كان مختصراً بشكل كبير.

    -------------------------

    مراجعة الرواية:

    ملحمة اجتماعية عن الفقر ، الثراء ، صراع الطبقات ، الثورات والتمرد في فترة تاريخية صاخبة وحافلة كانت ايطاليا فيها ممزقة لعدة ولايات خاضعة لاستعمار اجنبي وحُكم تابع لا يُعبر عن رغبات الشعب وآماله.

    * الفكرة / الحبكة *

    الحكاية تدور في مدينة باليرمو عاصمة جزيرة صقلية حيث النبلاء والاغنياء من جهة والفقراء والمعدمين من جهة اخرى. مدينة جمعت كل الأضداد بشكل غريب مما ادى الى شكل اجتماعي متغير ومضطرب طيلة الوقت حيث الصراع الطبقي على اشده بين الارستقراطية العتيقة والبرجوازية حديثة العهد والتي تسعى لاخذ مكانها يوماً ما.

    من خلال مسيرة عائلة ( فلوريو ) على مدار ٦٠ عاماً نخوض رحلة كفاح طويلة لصنع اسم وشهرة تُخلد في التاريخ يوماً ما. عائلة ذاقت الأمرين على مدار جيلين متعاقبين حتى كان لها ما ارادت. صراعات ومكائد ودسائس من كل صنف ولون واجهتها العائلة لكن في المقابل كانت هناك نجاحات اقتصادية مدوية نقلت الاسرة لمكانة كبيرة في المجتمع الايطالي.

    المميز في الحكاية هو مدى قربها من ثقافتنا المحلية مما يجعلها مألوفة للقارىء بشكل كبير جداً.

    * السرد / البناء الدرامي *

    تم تقسيم الجزء الأول على فترات زمنية. كل فترة قدمت حدث محوري يمس العائلة كان له التأثير الأهم على مسيرتها فيما بعد.

    كل فترة زمنية تم وضع عنوان رئيسي لها عبارة عن مثل شعبي صقلي يعبر عن خصائص وطبيعة هذا الشعب. هذه الامثال ستجد انها متطابقة لحد كبير مع امثالنا المصرية. هذا التشابه يعد سمة مميزة لدول وشعوب حوض البحر المتوسط.

    بالطبع كان التركيز الاكبر على استعراض الجانب الاجتماعي والاقتصادي للأسرة بشكل خاص والحياة في ايطاليا بشكل عام. الشق السياسي للاحداث كان يدور في الخلفية لكن بشكل باهت نوعاً ما. ربما ارادت الكاتبة ان يشعر القارىء بتأثير السياسة من خلال الحياة اليومية للأسرة والتغيرات التي طرأت عليها لاحقاً.

    تميز السرد كذلك بقفزات زمنية واسعة لكن بدون الاخلال بالبناء الدرامي. هذه القفزات تنتهي بتسليم الراية الى الجيل التالي لاستكمال مسيرة آل فلوريو.

    * الشخصيات *

    نأتي لعصب الرواية. روايات الأجيال هي بالأساس روايات شخصيات ، من خلالها تعيش حياة متكاملة ( عاطفية ، سياسية ، اقتصادية ، دينية الخ ). هنا ارفع القبعة للكاتبة. سلسال فلوريو تم بناءه بشكل متكامل.

    من ( باولو ) و ( ايجانزيو ) ، مرورا ب ( فينسينزيو الابن ) وصولاً ( لايجنازيو الحفيد ) الذي انتهت عنده حكاية الجزء الاول فالشخصيات رائعة جداً.

    ما يميز رجال العائلة أمران. الاول هو ان الكل على قلب رجل واحد رغم اختلافاتهم وطبائعهم الشخصية. هذه الاختلافات كان لها دور هام في تشكيل كيان فلوريو في المجتمع الايطالي.

    الامر الثاني انه لا مجال للعواطف على الاطلاق. هم براجماتيون بالدرجة الأولى ولا شيء يعنيهم سوى الطموح والمجد دائماً. استطاعوا وضع قلوبهم في اقفاص حديدية محكمة ولم يخضعوا او يتأثروا بأي شخص - حتى اقرب الأقربين - او أي شيء يعيق طريقهم ومسيرتهم. هذا يبدو منطقياً ولا غرابة فيه لعائلة نهضت من الصفر وصولاً للقمة.

    على الجانب الاخر فالعنصر النسائي كان مجرد تابع في تلك الفترة الزمنية قديماً. لا دور له سوى انجاب الوريث الذي سيحمل الراية يوماً ما.

    بصراحة متعة هذه الرواية في شخصياتها وعلى رأسها ( فينسينزيو الابن ) الذي قاد العائلة بعد ابيه وعمه الى القمة واطاح بأي عقبة وقفت في طريقه بذكاءه وحسن قراءته للاحداث المضطربة طيلة الوقت وركوبه للموجة الرابحة دوماً. البراجماتية الخام تشكلت في ( فينسينزيو الابن ).

    * اللغة / الحوار *

    لغة السرد هادئة على طول الاحداث. يمكن وصفها بالنمطية في هكذا نوع من الروايات. لا شيء مميز ولا شيء يعيبها.

    لغة الحوار كانت افضل قليلاً نظراً لارتباطها بعنصر الشخصيات عصب الرواية. كانت معبرة بشكل أكبر وعكست الحالات المتقلبة للشخصيات من غضب ، حزن ، فرح الخ.

    * النهاية *

    الحكاية لم تنتهي بعد. كل جيل سلم الراية لمن يليه. هذا لا يمنع ان نهاية كل جيل كانت تمهيد لما هو قادم من مستقبل يشوبه الغموض دائماً حيث الاضطرابات وحركات التمرد والثورات على اشدها ، لكن ( آل فلوريو ) في الموعد دائماً.

    ماذا سيخبىء لهم القدر فيما هو قادم ؟. لننتظر تكملة الحكاية في الجزء الثاني ( شتاء الأسود ).

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق