رواية جميلة .. وآسرة
قصة حب غريبة .. تجمع بين فتاة صغيرة ورجل في الأربعين من عمره .. تعكس صورة لمجتمع الريف الألماني أثناء الانفصال وبعد الوحدة .. كيف كانت حياتهم وأفكارهم وهواجسهم .. من خلال تلك الفتاة التي تخوض مغامرة عاطفية تزلزل كيانها في بداية عمرها .. سنتعاطف مع ماريا ونتأثر بدورانها بين الحقول ومطبخ عائلتها وعائلة آل براندل .. وبين يوهانس وهينار .. وبين قراءاتها للإخوة كارامازوف .. والنهاية الدرامية
.
إطلالة جديدة على عالم لم نألفه كثيرا .. وان كان يشبه في كثير من تفاصيله الإنسانية والواقعية حياتنا، ولكن يحسب للرواية أنها لم تسلك الطريق التقليدي المتوقع في قصص الحب المستحيلة .. وسارت على خطى أكثر واقعية
.....
من الرواية:
لم يعد غاضبًا كما كان في البداية، بل صار حنونًا وناعمًا. كان يترك النور موقدًا، كي لا يحرمنا من لذَّة النظر إلى تفاصيلنا. أكَّد لي مرارًا وتكرارًا، أن حبنا ليس بخطيئة، حتى صدَّقت ذلك بكل جوارحي. إنه حقًّا أول رجل في حياتي.
لست خبيرة في العلاقات. لم أعرف عن الحب، سوى ما سمعته من الآخرين. ولم تكتمل الصورة، إلا بعدما تذَّوقت لذَّة حبه. كانت تتملكني الشهوة من أبسط لمسة؛ إذا وقف خلفي أمام الموقد، وكأنه يريد أن يرى ما يوجد داخل الوعاء. ذلك الانسجام، فتح أمام حبنا أبواب الأمل.
....
.
تجدر الإشارة إلى أن ترجمة د.رضوى إمام كانت متقنة واحترافية إلى حد بعيد
شكرًا Al Arabi Publishing and Distributing العربي للنشر والتوزيع
شكرا Abjjad | أبجد