❞ فالمآسي لها ضجيج أكثر من الأفراح ❝
حارس الشانزليزيه
نبذة عن الرواية
"أوسيري" هو بطل الحكاية، طالب إيفواري يهاجر بطريقة غير شرعية إلى فرنسا عام 1990. يعمل حارسًا لمتجر "سيفوراه" بأشهر شوارع باريس، بل العالم.. "الشانزليزيه". وهناك يقف، لا يفعل شيئًا سوى مراقبة الدخول والخروج، ثم يحكي لنا عن جميع مَن قابلهم في هذه الوظيفة.. عن الآسيويين، الأفارقة، العرب، كل مَن نتخيل من بشر، وجميعهم لم يتركهم دون أن يصفهم، ويصف الولع الرهيب بالرأسمالية وكل ما تمثله لمثل هؤلاء.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 248 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-319-678-3
- العربي للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
heidi
ولأن الرجل الابيض الرأسمالي لا ينظر سوى بعدسة الكليشيهات، عندما يتعلق الأمر بتعيين حارس أمن فانه يتطلع دوماً لتوظيف الرجل الأسود لما يشاع عن قوته ووفرة صحته، لذا استغل أوسيري بطل الرواية _أفريقي جاء إلى فرنسا بطريقة غير قانوية_ هذه النظرة العنصرية عن أصحاب البشرة السوداء وقرر الالتحاق بوظيفة حارس أمن في أحد المتاجر الفارهة في الشانزليزيه.
يصف البطل ما يراه من ردود أفعال المتسوقين خلال فترة عمله، صار بإمكانه التفريق بين كل زبون وأخر وما يحتاجه.
انطباعات ومشاهدات عشوائية، بلا حبكة أو أحداث تجبرك على إكمال الرواية، كان ممكن تكون أفضل بكثير إذا كتبت بعناية أكثر.
رواية ترضي شغف محبي التسوق والنميمة.
-
zainab albaqal
كتاب جيد ، طريقة السرد ممتعة ، جميل ذكره لبعض التفاصيل مثل اسماء الأحياء و المحلات التجارية و الشوارع ، تعطي القارئ صورة ثلاثية الأبعاد ✨،و مشاركة القارىء لتجربة العمل كحارس أمني، أحسست أنه ناقم على العرب ،على منطقة الخليج بالتحديد، مؤلم ما ذكره عن معاناة الأفارقة من الهجرة و العنصرية ، و معاملتهم معاملة بعيدة عن الإنسانية.