ولأن الرجل الابيض الرأسمالي لا ينظر سوى بعدسة الكليشيهات، عندما يتعلق الأمر بتعيين حارس أمن فانه يتطلع دوماً لتوظيف الرجل الأسود لما يشاع عن قوته ووفرة صحته، لذا استغل أوسيري بطل الرواية _أفريقي جاء إلى فرنسا بطريقة غير قانوية_ هذه النظرة العنصرية عن أصحاب البشرة السوداء وقرر الالتحاق بوظيفة حارس أمن في أحد المتاجر الفارهة في الشانزليزيه.
يصف البطل ما يراه من ردود أفعال المتسوقين خلال فترة عمله، صار بإمكانه التفريق بين كل زبون وأخر وما يحتاجه.
انطباعات ومشاهدات عشوائية، بلا حبكة أو أحداث تجبرك على إكمال الرواية، كان ممكن تكون أفضل بكثير إذا كتبت بعناية أكثر.
رواية ترضي شغف محبي التسوق والنميمة.