اقتباسات من كتاب للرجال فقط : مبادئ للتعامل مع النساء

انا بنت وهقرأو 😹

ثمة أمور تشترك فيها كل النساء، وثمة أمور يشترك فيها كل الرجال، تذكر هذا جيداً، لا تغرنك بيضة ملونة، عندما تُزال القشرة فكل البيض سواء!

ويبقى الودُّ ما بقيَ العتابُ!

خاطرك وفي تلك اللحظة لو خيروك بين الكلام وتسلق قمة افريست لاخترتَ أن تتسلقَ قمة افريست على أن تتكلم؟! ‫ ألم يحدث مرةً أن شاهدتما فيلماً معاً فبكتْ هي لموت أحد البطلين، أو ابتهجت لعناق كان بينهما، بينما أنتَ لم تبكِ ولم تبتهج؟! ‫ ألم يحدث مرةً في سهرة عائلية كان الحديث في السياسة والاقتصاد وكرة القدم فرأيتَ في وجوه النساء ملامح عدم الاكتراث، ثم لما صار الحديث عن عرس فلانة، أو تخفيضات في أحد المحال التجارية في السوق، أو عن الألوان الدارجة هذا العام، دبَّتْ الروح فيهنّ مجدداً؟! ‫ ألم يحدث مرةً أن مرتْ مناسبة تتعلق بك ولم تحضر

‫ تولد البنتُ والولد في بيتٍ واحد، يتلقيان التربية ذاتها، ويعيشان في مستوى اقتصادي واحد، يعتنقان ديناً واحداً، يخضعان للعادات والتقاليد نفسها، ثم إذا كبر كل منهما، التحقت البنتُ بركب النساء، والتحقَ الولد بركب الرجال، وصار من الممكن ملاحظة الفروق في الاحساس، والاهتمام، وطريقة التفكير، وطريقة التعبير.

ويخطئ الرجال حين يعتقدون أنه يكفي أن يكونوا ناجحين لتحبهم النساء،

يقولون أن الرجل يعشق بعينيه والمرأة بأذنيها لهذا يكذب الرجال وتضع النساء مستحضرات التجميل!

‫ أيضاً لا يتقبل الرجال نصائح النساء، لأن النساء أحياناً يخطئنَ في اختيار توقيت النصيحة

الفرق بين شخصيتنا نحن الرجال وشخصية النساء، أننا نركز على الأهداف، نحن كائنات عملية تهتم للنتائج، بينما تهتم النساء بطريقة الوصول إلى الهدف

نحن لا نقاتل بشراسة إلا في سبيل الأشياء التي نحبها!

في أثناء سعيها لتفريغ حمولتها عليكَ أن تستمع فقط،

كل ما تريده منك أن تستمع فقط!

أنتَ من تراب، وهي منك!

النساء هُنَّ النساء يا صديقي مهما اختلفتْ ثقافاتهنّ ومستوياتهنّ الاقتصادية ومجتمعاتهنّ، ثمة شيء مشترك بين كل المنضويات تحت لواء الأنوثة!

فالحب كما

نحن لا نقاتل بشراسة إلا في سبيل الأشياء التي نحبها!

سأحاولُ في هذا الكتاب أن أحلل الفوارق بين الرجال والنساء بطريقة إنسانية صرفة أبتعد فيها قدر الإمكان عن إعطاء الأمر بُعداً دينياً، ولكن ثمة أشياء يستحيل أن نفهمها بعيداً عن حقائق الدين.

‫ أنتَ من تراب، وهي منك!

ويبقى الودُّ ما بقيَ العتابُ! ❤️🔗