اقتباسات من كتاب بماذا يؤمن من لا يؤمن ؟

إن الخبرة تُثبت أننا لا نشعر بالندم على شيء، نعلم أننا يمكننا أن نُكرِّره بصورة أفضل. يظلُّ متمسِّكاً بأخطائه فقط مَنْ لا يعترف بها، لأنه لا يمكنه أن يرى أيَّ شيء أفضل أمامه، ويتساءل عندئذ لماذا عليه أن يترك ما لديه.

❞ إن البابا يُوحَنَّا لا بدَّ وأن يكون مُلحِداً. فقط مَنْ لا يؤمن بإله، يمكنه أن يحبَّ أقرانه بهذه الطريقة ❝

❞ قانون، سواء كان أخلاقيّاً أو مَدَنيّاً، يحكم العلاقات بين الأشخاص، بما في ذلك العلاقات بين مَنْ يفرضون تلك القوانين. ❝

❞ لا بدَّ قبل كلِّ شيء أن نحترم الحقوق الجسدية للآخرين، والتي بينها أيضاً الحقّ في التَّحدُّث والتفكير ❝

❞ "تديُّني" العَلْمَاني، لأنني أتمسَّك بشدَّة أن هناك أشكالاً من التَّديُّن، وبالتالي نوع من أنواع المقدَّس، من المتناهي، من التساؤل والتَّرقُّب، من الاتِّصال مع شيء ما يتجاوزنا، حتَّى في غياب الإيمان بإله شخصي، وعناية إلهية. ولكن ❝

❞ أنه بين الديانات الكبرى هناك عمل نحو مسيرة مشتركة من الحوار والجدل، ❝

❞ إذنْ، فالكنيسة تعترف بأنها لم تصل بعد إلى ملء فَهْم الأسرار التي تعيشها ❝

❞ اللَّاهوت لا يمكن إلَّا أن ينطلق من معطيات فعلية أو تاريخية للوحي، ومحاولة فَهْمها ❝

❞ ، يمكن لذلك الوعي الأخلاقي الجَمْعي، الذي هو أساس التعايش المُقنَّن، أن ينموَ ❝

❞ فالقوانين تعبِّر عن الوعي الجماعي لأغلبية المواطنين، وذلك الوعي الجماعي خاضع للتبادل الحُرِّ للحوار والمقترحات البديلة، والتي خلفها تكمن قناعات أخلاقية عميقة ❝

❞ ونظراً لأنه لا يوجد أيُّ تبجيل مرتبط بالجنس النِّسائيِّ، وحيث إن المرأة تعيش دائماً في حالة من الخضوع، لا يمكن أن يتمَّ منح الدرجات الكهنوتية لامرأة. ❝

❞ الإنسان الأوَّل وُلِدَ بلا ذَكَر أو أُنْثَى، وُولِدَت حوَّاء من الذَّكَر دون تدخُّل امرأة، والمسيح وُلِدَ من امرأة دون تدخُّل رجل، ولكن كلَّ البشر الآخرين وُلِدُوا من ذَكَر وأنثى. وفيما عدا تلك الاستثناءات الثلاثة العجيبة، كانت هذه هي القاعدة، وكانت ❝

❞ حتَّى القدِّيسِيْن ليسوا كاملِيْن ❝

❞ مبدئيّاً أتمسَّك بأنه لا أحد لديه الحقُّ في أن يدين الالتزامات التي تفرضها العقائد المختلفة على المؤمنين بها. ❝

❞ مُنِحَ لنا عالمنا، لنعيشَ فيه، ولنُحبَّ ونقدِّسَ أنفسَنا، ليس بسبب نظرية محايدة عن الوجود، ولا بسبب أحداث تاريخية أو ظواهر طبيعية، ولكنْ، من أجل وجود تلك المراكز المدهِشة من الآخرية otherness التي تكمن في الوجوه، تلك الوجوه التي يجب علينا ❝

❞ وإنما الحياة التي يمنحها لنا الل ❝

❞ عندما يكون لشيء ما قيمة عظيمة، يحتاج إلى احترام سام ❝

❞ كيف يمكن مساعدة الأشخاص والمجتمع بأكمله على تجنُّب تلك التَّمزُّقات بقدر الإمكان؟ كيف ندعم مَنْ يجد نفسه في صراع ظاهري أو حقيقي بين الواجبات، حتَّى لا تسحقه؟ ❝

❞ إن القيمة السامية لهذا العالم هو الإنسان الذي يعيش الحياة الإلهية. ❝

❞ إن الحياة التي لها قيمة سامية في الإنجيل ليست هي الجسدية، ولا حتَّى النَّفْسيَّة (لهذا تَستخدم الأناجيلُ المصطلحات اليونانية bìos، و psyché)، ولكن المقصود هو الحياة الإلهية التي بدأت في الإنسان (يُستخدَم هنا المصطلح zoé). المصطلحات الثلاثة مُميَّزة بدقَّة في ❝