آخر رمان الدنيا > اقتباسات من رواية آخر رمان الدنيا

اقتباسات من رواية آخر رمان الدنيا

اقتباسات ومقتطفات من رواية آخر رمان الدنيا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

آخر رمان الدنيا - بختيار علي, غسان حمدان
تحميل الكتاب

آخر رمان الدنيا

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • إنّ الأبوّة تعني حضناً واسعاً ولكنّني كنتُ حفنة ترابٍ أسود… كنتُ عيناً كلّ أفقها صحراء. أصبحت أشعرُ أنّ اقترابي من الآخرين والحكم عليهم هما اقتراب وحكم شخص يرى الحياة كالصحراء دائماً.

    مشاركة من Shimaa Allam
  • إنّ فكرة أنّك قد متّ وبات العالم يعيش من دونك وتسير حياتهم بشكل طبيعي تعطي ارتياحاً كبيراً. حين لا يكون أحدهم في انتظارك سيكون الأمر بمثابة جنّة كبيرة لك.

    مشاركة من Shimaa Allam
  • كنت أنتمي إلى جغرافيا خاوية، جغرافيا خاليةً من أيّ تصاميم وتنتمي إلى عالم دونَ الزينات والزخارف. عالمٍ لا يملكُ الإنسانُ فيه أيَّ شيءٍ غير ظلّه، وكان امتدادُ الإنسان فيه عالمه فقط؛ في حين أنّ امتداد روحِه كان الرمال والسماء فقط.

    مشاركة من Shimaa Allam
  • ما من شيءٍ أكثر تفاهةً من أن يتحدّث معك أحدٌ عن الحرية بعد أن تقضي إحدى وعشرين سنة في السجن لم تكن حرّيتي الكبرى الوحيدة العودة إلى الدنيا، بل أن يسمحوا بالحياة في الصحراء كنت متأكداً بأنني لا أفقه شيئاً

    مشاركة من Shimaa Allam
  • والأمر الأهم هو ألّا تفكّر في الوقت. وإن استطعت ألا تفكّر بمرور الوقت فعندئذٍ يمكنك ألا تفكّرَ في المكان أيضاً. فالشيء الذي يقضي على المرء هو التفكير في الزمان والأماكن الأخرى.

    مشاركة من Shimaa Allam
  • فتعلّمت خلال مدة السجن كيف أتكلّم مع الرمال. ولا تستغربوا لو قلتُ إنّ الصحراء ملأى بالأصوات، إلا أنّ الإنسان لا يتعلّم كيف يميّز هذه الأصوات بشكلٍ صحيح. كنتُ أصيخ السمع في الصحراء طوال الوقت، وأفصل رموز تلك الأصوات

    مشاركة من Shimaa Allam
1