اقتباسات من رواية قصر الطيور الحزينة

يا إلهي على دروب العشق، لماذا تظهر فجأة كل تلك العوائق، بل… لماذا يظهر العشق نفسه؟

ولكن ها هو اﻵن متعب ومضطرب ويشعر أن كل شيء في حياته -باستثناء صورة سوسن في خياله- عبء زائد في الحقيقة، وسيكون سعيداً لو تخفف منه

«هذا ما يفعله بك العشق، لا تعود قادراً على معرفة ما تريد»

لكن اﻷصعب من بين كل ذلك كان لا مبالاته الغريبة بكل ما يحدث له.

ويؤمن -على عكس جميع العشاق اﻵخرين- أن العشق يفرِّغ بطريقة غريبة الحياة من أي معنى.

تبا للعشق، إن أسوأ ما فيه أنه يرغم العاشق على تغيير عاداته

ليس في العالم امرأة لا يمكن للرجل أن يخرجها من قلبه. نسيان امرأة أيسر من ارتداء جورب أو خلعه

«لا تشهر سكينك في وجه شخص لا تعرفه، لا تتشاجر إلا مع شخص تعرفه حق المعرفة».

«إن الطيور تحزن أكثر مما يحزن الإنسان نفسه… الطيور تبكي مثلنا، ولها أرواح خفيّة تضيِّق عليها أنفاسها وتتركها في اضطراب دائم».

«أبكي لأنني سأموت في هذه المدينة وأنا لا أعرف شيئاً عن العالم العظيم والواسع. أنا أعلم أن هذه المدينة مثقلة بالأخطاء والضلالات».

«الموت لعبة ممتعة في هذه المدينة ونحن جميعاً نتقنها».

«كلما تقدم المرء في السن أصبح أكثر شعوراً بالجمال، وهذا من ظلم الأقدار».

سيدتي، الحرب ليست في العراق أو في كردستان وحسب… الحرب في طبيعة البشر. الحرب هنا، وهي ليست فقط هنا بل في العالم بأسره».

«الطيور لا تكون سعيدة إلا في موطنها، في أحضان الطبيعة، ولا يطيب لها المقام في أي مكان آخر. صحيحٌ أنها كذلك تحب أن تطوف العالم ولكن ليس وهي في القفص. وأي متعة من السفر داخل القفص».

«لا يوجد في هذا العالم شخصان قريبان من بعضهما البعض بشكل حقيقي… بالخيال فقط نقترب من بعضنا بعضاً، هكذا نحن مصمَّمون ألا نستطيع الاقتراب من شيء علينا أن نكون سعداء إن استطعنا أن نكون قريبين من أنفسنا أو من شيء

إن أفضل طريقة للتغلب على أي امرأة هي السفر؛ ففي تلك الحالة يسقط في يدها ولا تعود قادرة على فعل شيء، السفر يتركها مشلولة وعاجزة.

المرأة هي الكائن الوحيد الذي باستطاعته تعليم الرجل الطيران أو تعليمه كيف ينسى الطيران

جميع رجال هذه المدينة متشابهون، أليس كذلك؟ كلهم متشابهون.

«الكتاب هو السجن الوحيد الذي لا يخرج منه الإنسان

«في الحقيقة، سيكون العالم واسعاً وكبيراً فقط حين تكونين أنت إلى جانبي، وخلاف ذلك فالأرض كلها لن تكون شيئاً مذكوراً».