اللغة في كتابات الحبيني بليغة.. وهنا في (أبناء الأزمنة الأخيرة) يتضح لنا أنه قاص جيد.. منذ مدة لم أستمتع بكتاب قصص قصيرة كما استمتعت هنا.. تنوعت القصص وأزمنتها وغرابة مواقفها.. وإن ارتبطت كلها بشخصية تفرط في التفكير وتحوير الأحداث.. كانت كما أنهم شخصية واحدة لكن في أزمنة وأوضاع مختلفة.. والعناوين لهذه القصص كانت مثيرة للإهتمام بتميزها والتي كانت -كما يقال- من خارج الصندوق..
الحميمية التي أضفتها الصور المتفرقة في كل قصة والتي توحي وكأنها تجارب شخصية للحبيني أو لأحد قريب له..
"نسترجع أحلامنا في تسكعاتنا الأخيرة" كانت المفضلة بالنسبة لي من بينها..