شعرت بأني كنت في تلك اللحظات حيًا حقًا ولأول مرة منذ سنوات، وأن مشاعري كانت خدرة وحسب ولم تمت، وأنه في مكان ما تحت السطح القاحل لعدم اكتراثي لا تزال ينابيع الشَّغف الحارة -على نحو غامض- تتدفق
ليلة ساحرة
نبذة عن الرواية
على أن الروائي النمساوي ستيفان زفايغ ينحدر من بيئة ارستقراطية متكلفة، فأعماله المتميزة تستمد قوتها من الذات الضعيفة المعذبة التي تقبع تحت أثقال المعاناة والألم. صدرت له المجموعة القصصية “ليلة ساحرة وقصص أخرى” لأول مرة عام 1922 باللغة الألمانية. وبعد عشرين عاماً من إطلاقها سيقرأ العالم خبر انتحاره وزوجته وكلبته في المنفى البرازيلي بعيداً عن حضارات عاتية كانت تطحن نفسها في حرب كونية مجنونة. في عمله هذا لا يُملي لنا زفايغ طريقة صناعة الشهيد إلا أنه يخلي له موقع نزيفه البشري. لم يكن زفايغ كاتباً مغمورا، وهو الذي نُشر له وكُتب عنه وأُخذ عنه ومنه الكثير في حياته وبعد رحيله. بل هو من أولئك الذين يعود إليهم عالم اليوم مستغرقاً في بصيرتهم، يعود إليهم ليُدرك نفسه.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 116 صفحة
- [ردمك 13] 978-99966-1-785-0
- دار الخان
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية ليلة ساحرة
مشاركة من chaabani manel
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Khaled Zaki
❞ فالانسان الذي يجد نفسه ليس لديه ما يمكن أن يخسره في هذا العالم. وحالما يفهم الإنسانية في نفسه، سوف يفهم جميع البشر. ❝
اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:****
#أبجد
#ليلة_ساحرة حقآ انها ليلة ساحره خاطرة امتدت لساعات ست لكنها بعثت انسان من رقود وازالت عنه تابوت خشبي فرضه علي
نفسه وحجب عنه ألانسانية الحقيقيه أن تمنح السعادة لمن حولك
مادمت قادرآ علي ذلك وان تستمتع بكل تجارب حياتك
-
coffee_with_khokha
كانت ليلة ساحرة قلبت كيان البارون النمساوي غيرته وأدخلت السرور لقلبه عندما تجرد من لا مبالاته وبروده بعد أن تلاعب بمرح بمراهن سباق الخيل سقطت منه ورقة يانصيب زرقاء أخفاها تحت نعل حذائه فقط ليشعر بالسعاده وكانت ورقة رابحة أشعرته بالذنب فراهن بمبلغها على حصان خاسر عله يخسر هذا المال دون أن يشعر بالذنب ولكنه ربح من رواءه مبلغاً طائلاً منعه من أن يعود لمنزله كسائر أيام الآحاد فهام على وجهه بين حثالة المدينة (حسب وصفه) ليجد نفسه وسعادته بعد أن منح المال المكتسب بطرق مختلفة وبكرم ليدخل السعادة إلي أنفسهم ونفسه كذلك ظل أثرها واضحاً إلى أن فارق الحياة متأثراً بإصابته في معركة رافا-روسكا.
نقل لنا ستيفان زفايغ هذه المره الرسالة كما وصلته من أسره البارون دون تغيير رغم تشابه السرد كلغة بينهما ليمتعنا كعادته، فبالرغم من صفحاتها القليلة إلا أنها مليئة بالأحداث التي تخبرنا عن حياة ذلك الضابط بكل بساطة.
تستحق القراءة للرسالة المبطنة التي تحملها لنا.
.
.
.
.
.
14-12-2021
-
Raniah Creativity
الرواية جميلة جدا ً اكملتها في ليلة تشعرك بنعمة العطاء والامتنان تحفزك للانخراط في طبقات المجتمع تحفزك ان تكون لديك الشجاعة بتجربة المكوث في مكان مختلف عنك